الملخص
Article data in English (انگلیسی)
دراسةٌ فی النظرة الشمولیّة والعلم
محمّدتقی إیمان* / أحمد کلاته ساداتی**
الخلاصة
إنّ جمیع العلوم الإنسانیّة ترتکز على المعرفة وعلم الوجود ومعرفة المبادئ المحدّدة، إذ فی هذه المبادئ توجد اختلافاتٌ حادّةٌ بین الفلسفة الغربیّة والنظرة الشمولیّة فی الدین الإسلامیّ. فالمعرفة فی الفلسفة الغربیّة تستند إلى رکائز ازدواجیّةٍ وتتمحور حول الفرد حیث إنّ نتیجة هاذین الأمرین لیست سوى العلمانیّة. فعرصة العلم فی الفکر الغربیّ تتمحور على المدرکات الحسیّة التی هی الأصل فی هذا الفکر وحسب، وبالطبع فإنّ هذه المدرکات فی تغییرٍ مستمرٍّ. وهذه التغییرات فی مفهوم البارادیم وکوهن ونظریة الإبطال لبویر تصل إلى قمّتها. أمّا النظریّة الإسلامیّة فهی على العکس من المذهب الواقعیّ فی الفکر الغربیّ، إذ إنّ المعرفة الإسلامیّة تتضمّن معرفة توحیدیّة ذات أصالةٍ من مصادر غیبیّةٍ ووحیانیّةٍ وربّانیّةٍ. فی النظرة الدینیّة، فإنّ النتائج المتحصّلة من المشاهدة والغور فی طبیعة الکائنات والطبیعة، یجب أن تُعرض على مفاهیم اللوح المحفوظ والسنّن الربّانیّة، ثمّ تُقیَّم. فإن تطابقت هذه النتائج مع التعالیم الدینیّة، سوف یتحصّل لنا العلم الدینیّ، وإلا فإنّ هذا العلم سوف لا یکون دینیّاً.
یتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة القضایا المطروحة أعلاه اعتماداً على نظریّات العلماء والمتخصّصین، کما أنّه سیقارن بین خصائص العلم فی الفکر الغربیّ مع خصائص العلم فی النظرة الإسلامیّة الشمولیّة.
مفردات البحث: المعرفة التوحیدیّة، النظرة الشمولیّة، العلم، بارادایم، قابلیّة الإبطال.
إمکانیّة أسلمة العلوم الإنسانیّة،
دراسةٌ فی الصعوبات الفلسفیّة التی تحول دون أسلمة العلوم الإسلامیّة
حسین سوزنجی*
الخلاصة
بما أنّ بعض الأصول الحاکمة على العلوم الحدیثة تتعارض مع الأصول المعرفیّة فی الإسلام، فإنّ انتشار هذه العلوم فی بلادنا، لا سیّما العلوم الإنسانیّة، قد کان سبباً فی خلق بعض المصاعب. وقد رأى البعص أنّ انتاج العلم الدینیّ هو الحل الناجع لهذه المشکلة. لذا، فإنّنا نطرح هذا السؤال: ما معنى العلم الدینیّ؟ وما هی الظروف التی تجعله ممکناً؟
والأصول المعرفیّة لإمکانیّة العلم الدینیّ تنقسم إلى قسمین، هما أصول العلم المعرفیّ وأصول العلم الدینیّ. أمّا بالنسبة للقسم الأوّل، فهناک ثلاث صعوبات، إحداها انّ طبیعة العلم والمعرفة مرهونةٌ باستثمار الطرق التجریبیّة، والثانیة انّ القیم الدینیّة أمرٌ خارجٌ عن إطار العلم والمعرفة، أمّا الثالثة فإنّ الافتراضات الاستباقیّة فی العلم یعدّ أمراً مرفوضاً. یُذکر أنّ أهمّ صعوبةٍ فی المحور الثانی هو إثبات البعد المعرفیّ للتعالیم الموجودة فی النصوص الدینیّة. وعند الإذعان إلى أنّ النطاق الدینیّ متداخلٌ مع العلم تداخلاً عمیقاً، لذلک فإنّ العلم الدینیّ لا یعدّ ممکناً وحسب، بل أنّ العلم لا یمکنه أن یغضّ النظر عن التعالیم الدینیّة. فمفهوم العلم الدینیّ لا یتناقض مع العلم ولا مع الدین مطلقاً.
مفردات البحث: العلم، الدین، العلم الدینیّ، أسلمة الجامعات، العلوم الإسلامیّة، العلمانیّة.
أُسس العلوم الإنسانیّة برؤیة دلتای وصدر المتألهین
رضا محمّد زاده*
الخلاصة
لا ریب فی أنّ دلتای لعب دوراً هامّاً فی التنظیر للعلوم الإنسانیّة، حیث کانت له نظرةٌ مستقلّةٌ فی هذا المضمار. وعلى الرغم من تأثّره بنظریّات سائر العلماء الذین لا یؤمنون باستقلال العلوم الإنسانیّة عن العلوم الطبیعیّة، إلا أنّه یؤمن باستقلال العلوم الإنسانیّة ویعتقد باختلاف أنواعها الثلاثة المتجسّدة فی الموضوع والغایة والأسلوب. لذا، فقد حاول بیان میزات العلوم الإنسانیّة فی إطار هذه الأنواع الثلاثة بشکلٍ عملیٍّ. ونظراً لقلّة المصادر المطبوعة باللغة الفارسیّة والتی تتضّن آراء دلتای، فقد ارتأى الکاتب بیان آرائه فی هذه المقالة. والهدف الأساسیّ من تدوین المقالة هو معرفة الأُسس التی یعتمد علیها دلتای فی نظریّاته، اعتماداً على کتابه (مقدّمة على العلوم الإنسانیّة) الذی ترجم إلى اللغة الفارسیّة مؤخّراً؛ ثم مقارنة هذه الأُسس مع نظریّات الفیلسوف المسلم الشهیر صدر الدین الشیرازیّ. وقد أشارت النتائج إلى أنّ آراء دلتای تتضمّن نقداً لما بعد الطبیعة الأرسطویّة والمنسوبة إلى القرون الوسطى، على الرغم من أنّ نظریّات العلوم الإنسانیّة المطروحة فی الوقت الراهن لا تنسجم بالکامل مع آراء الملا صدرا. وبالطبع لا یمکن نقد نظریّات ما بعد الطبیعة للملا صدرا، فالأصول الفکریّة للحکمة الصدرائیّة استناداً لهذا النقد، تعدّ بیاناً مختلفاً للعلوم الإنسانیّة.
مفردات البحث : العلوم الإنسانیّة، دلتای، الملا صدرا، أُسس العلوم الإنسانیّة، ما بعد الطبیعة.
خصائص العلم الحدیث، دراسةٌ فی نطاق العلوم الإنسانیّة
محمّد قدیر دانش*
الخلاصة
تتناول هذه المقالة دراسة الخصائص العامّة للعلم الحدیث من جوانب مختلفةٍ، منها الهدف والأسلوب والتطبیق والنتائج، وذلک بأسلوبٍ نظریٍّ تحلیلیٍّ. فهذه الدراسة تُتیح لنا الإلمام بطبیعة العلم الحدیث بدقّةٍ، وکذلک تعرّفنا بحقیقة الاختلافات الذاتیّة بین العلوم الإسلامیّة بوضوحٍ، کما أنّها تزیح الستار عن بعض النواقص الهامّة لهذا العلم. ومن أهمّ خصائص العلم الحدیث التی تمّ التطرّق إلیها فی هذه الدراسة، عبارة عن: العقلائیّة المفرطة، سلطة المعرفة الحسیّة والتجریبیّة، الفکر المادیّ وحبّ الدنیا، إهمال الهدف من الخلقة، إهمال التعالیم الدینیّة والفلسفیّة، تجرید العلم عن المبادئ، فصل العلم عن الدین، فصل الدین عن السیاسیة، اتّخاذ الدین وسیلةً من قبل رجال السیاسة، الإعراض عن الیقین العلمیّ والاکتفاء بالیقین النفسیّ، جعل حیازة السلطة هدفاً بدلاً عن بلوغ الحقیقة، النظرة المحدودة للأمور، تجزئة العلوم.
مفردات البحث: العلم الحدیث، العلم التقلیدیّ، العلم الدینیّ، العقلائیّة، النزعة الحسیّة، النزعة المادیّة، تجرید العلم عن المبادئ.
أصالة التأریخ أو عدم أصالته
(کونه أمراً اعتباریّاً) من وجة نظر القرآن الکریم
جواد سلیمانی أمیری*
الخلاصة
إنّ کون التأریخ من الأمور الأصیلة أو الاعتباریّة هو أمرٌ متوقّفٌ أساساً على أصالة أو اعتباریّة المجتمع، لأنّ المجتمعات هی الخلایا الأساسیّة والعناصر التی تصنع التأریخ. وکلٌّ من أصحاب النزعة الاجتماعیّة وأصحاب النزعة الفردیّة قد طرحوا أدلّةً عقلیّةً لإثبات مدّعاهم، وسیتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة الأدلّة القرآنیّة الخاصّة فی هذا المجال.
بعض علماء الاجتماع یرون أنّ بعض الآیات القرآنیّة تشیر إلى وجودٍ مستقلٍ للأُمَم والمجتمعات البشریّة إلى جانب الوجود الشخصیّ للإنسان، مثل رسالة الأعمال، الثواب والعقاب، الحیاة والممات؛ وهذا الأمر بذاته یشیر إلى أنّ المجتمعات لها وجودٌ مستقلٌّ إلى جانب الوجود المستقلّ للأفراد. بینما یعتقد بعض العلماء أنّه لا یوجد برهانٌ عقلیٌّ یدلّ على أصالة المجتمع من الناحیة الفلسفیّة، أی لا یوجد دلیلٌ قطعیٌّ یثبت الشخصیّة الافتراضیّة للمجتمع، لذلک لا یمکن التمسّک بالآیات والروایات فی إثبات هذا الأمر. ویتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة براهین الجانبین فی هذا المجال.
مفردات البحث: التأریخ، أصالة المجتمع أو اعتباریّته، أصحاب النزعة الاجتماعیّة، أصحاب النزعة الفردیّة، السنَن الربّانیّة.
الدین والمجتمع غیر العلمانیّ،
دراسة نقدیّة لنظریّات یورجن هابرماس حول الدین فی العصر الحدیث
سلمان علی رحیمی*
الخلاصة
فکرة الإیمان بقدرة الدین على إدارة المجتمع، هی فکرةٌ یطرحها الیوم بعض المفکّرین اللیبرالیّین، مثل یورجن هابرماس الذی بیّن إمکانیّة الاعتماد على الدین فی العالم المعاصر. ومن الجدیر بالذکر أنّه کان یعتقد باضمحلال دور الدین فی المجتمع وبوجوب الاعتماد على العقل کبدیلٍ عنه، إلا أنّه غیّر رأیه فیما بعد إلى حدٍّ ما وأکّد على أنّ بعض الوظائف لا یمکن أداؤها دون فکرٍ دینیٍّ. فقد أکّد على دور الدین الهامّ فی إنعاش حیاة الإنسان وأشار إلى أنّ الخطاب الدینیّ یتمتّع بقابلیّةٍ خارقةٍ لا یمکن تجاهلها فی الجانب الخلُقیّ لحیاة البشر. ولکن لا یمکن البتّ بأنّ آراء هابرماس الجدیدة تعدّ تحوّلاً حقیقیّاً فی أفکاره ونظریّاته بالنسبة للدین. فهو لا زال ینظر إلى الدین من زاویةٍ علمانیّةٍ ویرى أنّه محدودٌ فی موارد خاصّةٍ، بل أنّه یحاول أن یؤطّر الوظائف الدینیّة والأخلاقیّة بإطارٍ علمانیٍّ. ویتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة نظریّات هابرماس وآرائه فی هذا المضمار وبیان نقاط ضعفها وقوّتها.
مفردات البحث : الدین، العقلانیّة، الحداثة، العلم، العلمانیّة، التدیّن، هابرماس.
حقیقة وسیلة الإعلام والجماهیر
فی إطار الحقیقة السامیة للمفکّر جین باودی لارد
غلام رضا برهیز کار*
الخلاصة
باودی لارد الذی کان متأثّراً فی نظریاته الأولى بالفکر المارکسیّ، قد أکّد على أنّ البیان الواضح والفعّال للمجتمع المستهلک یعدّ أمراً هامّاً فی مجال خطط الاستثمار الجدیدة. فبعد أن تناول دراسة المفاهیم والنظریّات ذات الصلة بالتقنیّة الحدیثة والمجتمع الاستهلاکیّ فی بدایة عصر المعلومات، تطرّق إلیها من حیث صلتها بالمفاهیم السالفة واستنتج من ذلک أُسس مجتعٍ جدیدٍ مرکّبٍ من التقنیّة العلمیّة والمجتمع الاستهلاکیّ وعصر المعلومات، الأمر الذی یطلق علیه البعض الحقیقة الجدیدة. ویعتقد باودی لارد أنّ الولایات المتّحدة الأمریکیّة هی الأنموذج الکامل لهذا المجتمع، وفی هذا الإطار یسعى لإثبات مدّعاه فی مفهوم الحقیقة السامیة والاعتماد على التقنیّة الحدیثة ووسائل الإعلام والجماهیر، عبر الوصف الجدید للمجتمع الذی نشأ أو الذی هو فی طور النشوء. تتناول هذه المقالة دراسةً موجزةً للتحوّلات التی طرأت على آراء هذا المفکّر وبیان مفهوم الحقیقة السامیة، وکذلک بیان رأیه فی حقیقة وسائل الإعلام واضمحلال المعانی والحقائق الاجتماعیّة ونشوء الجماهیر طبق مفهوم الحقیقة السامیة. کما ذکر الکاتب بعض الآراء النقدیّة الواردة على کلام باودی لارد.
مفردات البحث : المجتمع الاستهلاکیّ، الحقیقة السامیة، وسیلة الإعلام، المعنى، الجمهور.
* أستاذ فی علم الاجتماع، جامعة شیراز iman@shirazu.ac.ir
** طالب دکتوراه فی علم الاجتماع، جامعة شیراز.
تاریخ الوصول: 23/10/1431 ـ تاریخ القبول: 3/3/1432
* أستاذ مساعد فی جامعة الإمام الصادق(ع) Souzanchi@isu.ac.ir
تاریخ الوصول: 29/11/1431 ـ تاریخ القبول: 25/2/1432
* مدرس مساعد فی جامعة الإمام الصادق(ع)، قسم الفلسفة. emam.hossein.66@gmail.com
تاریخ الوصول: 29/11/1431 ـ تاریخ القبول: 27/1/1432
* خبیر فی علم الاجتماع. Mq_Danesh@Yahoo.com
تاریخ الوصول: 4/12/1431 ـ تاریخ القبول: 30/2/1432
* عضو اللجنة التدریسیّة فی معهد الإمام الخمینیّ(ره) للعلوم والأبحاث soleimani@qabas.net
تاریخ الوصول: 24/12/1431 ـ تاریخ القبول: 5/3/1432
* ماجستیر فی علم الاجتماع.
تاریخ الوصول: 27/1/1432 ـ تاریخ القبول: 20/3/1432
* طالب دکتوراه GhParhizkar@Gmail.com
تاریخ الوصول: 26/1/1432 ـ تاریخ القبول: 25/3/1432