معرفت فرهنگی اجتماعی

دور الدین فی ظهور المجتمع وبقائه برؤیة العلامة الطباطبائی

إسماعیل صابر کیوج / طالب دکتوراه فی الثقافة والعلاقات - جامعة باقر العلوم علیه السلام     mahqom@gmail.com

الوصول: 18 شوال 1436 - القبول: 1 ربیع الاول 1437

الملخّص

موضوع ظهور المجتمعات وبقاؤها وما یرتبط بذلک من مسائل مختلفة إبّان القرون الوسطى وحتّى عصر التنویر الفکری، یعدّ من المباحث التی تحظى بأهمیةٍ فی العالم الغربی. التحوّل الذی شهده هذا الموضوع یعدّ واحداً من أهمّ أُسس الحداثة والعلوم الإنسانیة والاجتماعیة، والمرتکز الأساسی لهذا التحّول یرتبط بالتخلّی عن نظریات (خلق المجتمع بواسطة الله) و(الطبیعة الاجتماعیة للبشر) واعتبار المجتمع بصفته (مصنوع من قِبل البشر).

الهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح أجوبةٍ عن المسائل المذکورة بالاعتماد على آراء العلامة محمّد حسین الطباطبائی فی کتابه (المیزان فی تفسیر القرآن)، فهو یرى أنّ الإنسان بطبعه لیس کائناً اجتماعیاً، ولکن بسبب سعة نطاق حاجاته وما إلى ذلک من أمور، اضطرّ لأن یلجأ إلى العیش فی رحاب حیاة اجتماعیة. المجتمع والحیاة الاجتماعیة کی یواصلا مسیرتهما، لا بدّ لهما من قانونٍ ینسجم مع الفطرة ونظام الخلقة، وهذا القانون یجب أن یصدر من جانب الله تعالى فحسب فی إطار هدایةٍ تشریعیةٍ دینیةٍ. وأمّا العقل والفطرة البشریة، فلا یکفیان لتنظیم وتدوین هکذا قانون.

کلمات مفتاحیة: المجتمع، القانون، الفطرة، الدین.

النَّظم الاجتماعی فی آراء ابن خلدون

محمّد رضا قائمی نیک / طالب دکتوراه فی علم الاجتماع - جامعة طهران                              Ghaeminik@ut.ac.ir

الوصول: 2 شوال 1436 - القبول: 23 ذی القعده 1436

الملخّص

علم العمران لابن خلدون هو نمطٌ من الفکر الاجتماعی، ویکون أحیاناً من سنخ سائر نظریات علم الاجتماع الحدیثة، ومع هذا فإنّنا لو أخذنا بنظر الاعتبار تلبیة نظریات علم الاجتماع لرغبات علماء الاجتماع فی العصر الحدیث بالنسبة إلى مسألة النظم الاجتماعی المناسب، سوف ندرک طبیعة الاختلاف الماهوی للإجابة التی طرحها ابن خلدون حول مسألة النظم الاجتماعی مع ما طرحه علماء الاجتماع المعاصرون.

قام الباحث فی بادئ المقالة بإثبات أنّ نظریات علم الاجتماع الحدیث من منطلق أنّها تتخلّى عن جمیع المبادئ الدینیة والماورائیة، فهی ذات طبیعةٍ علمانیةٍ، بعد ذلک تطرّق إلى دراسة الأُسس المنطقیة للعمران ومکانته فی الحضارة الإسلامیة، وقارن بین تلبیته لمسألة النظم الاجتماعی وبین تلبیة نظریات علم الاجتماع لهذه المسألة. والنتیجة التی توصّل إلیها فی نهایة البحث أثبتت أنّ ابن خلدون کان یعتبر العقل تجریبیاً - تأریخیاً کما یعتبره علماء الاجتماع المعاصرون من أمثال کانط، وعلى هذا الأساس یمتاز علم العمران الذی طرحه عن الحکمة العملیة للفلاسفة المسلمین، إلا أنّ الوجودیة والأنثروبولوجیة التی سار على أساسهما لم یحولا دون اعتبار علم العمران نمطاً من نظریات علم الاجتماع الحدیث.

کلمات مفتاحیة: ابن خلدون، علم الاجتماع، النظم الاجتماعی، علم العمران، الحکمة العلمیة.

الأمور الاعتباریة فی النزعة التوحیدیة والتفسیریة:
دراسةٌ مقارنةٌ حول المسائل الاجتماعیة الاعتباریة فی فکر کلٍّ من العلامة الطباطبائی وبیتر وینش

? حسین مهربانی فر / طالب دکتوراه فی الثقافة والعلاقات - جامعة باقر العلوم علیه السلام mehrabanifar@yahoo.com

محمّد حسین شعاعی / طالب دکتوراه فی الثقافة والعلاقات - جامعة الإمام الصادق علیه السلام

الوصول: 14 رمضان 1436 - القبول: 4 ربیع الاول 1437

الملخّص

الأمور الاعتباریة ودورها فی حیاة الإنسان الاجتماعیة قد حظیت بدراسةٍ من قبل أصحاب مختلف التوجّهات الفکریة فی نطاق العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، وبما فیها التوجّه الفکری التوحیدی للسنّة الإسلامیة والتوجّه التفسیری فی العلوم الاجتماعیة الغربیة الحدیثة.

سلّط الباحثان الضوء فی هذه المقالة على الآراء المبتکرة والمبسوطة للعلامة محمّد حسین الطباطبائی حول المسائل الاجتماعیة الاعتباریة بصفته حکیماً موحّداً، ومن ثمّ قاما بمقارنتها مع المنهج التفسیری الذی اتّبعه بیتر وینش لأجل معرفة کیفیة الاهتمام بالمسائل الاعتباریة فی هاتین الوجهتین الفکریتین وبیان أوجه التشابه والاختلاف بینهما. وبعد أن قاما بدراسة المبانی المعرفیة للمنهجیة التی اتّبعها هذان العالمان وتحلیل آرائهما حول المسائل الاعتباریة الاجتماعیة ومقارنتها مع بعضها، توصّلها إلى نتیجة أنّ الاهتمام بالمبانی والأصول الوجودیة والمعرفیة والأنثروبولوجیة لهما، تدلّ على وجود اختلافاتٍ عمیقةٍ من قبیل الفطرة والکمال الفطری فی مسألة الاعتباریات للعلامة الطباطبائی مقابل التلاعب بالألفاظ الذی اتّبعه بیتر وینش والنزعة النسبویة التی اتّبعها.

کلمات مفتاحیة: المسائل الاعتباریة، بیتر وینش، العلامة الطباطبائی.

دراسةٌ نقدیةٌ لتوضیح معنى الخلافة فی إطار علم الاجتماع من وجهة نظر ابن خلدون

حمید بارسانیا / أستاذ مشارک فی علم الاجتماع بجامعة طهران

? إبراهیم عباس بور / طالب دکتوراه فی علم الاجتماع الثقافی - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث

                                                                                                                       eabaspoor@yahoo.com

الوصول: 8 ذی القعده 1436 - القبول: 19 ربیع الاول 1437

الملخّص

نظام الخلافة فی العالم الإسلامی أُقرّ فی المجال السیاسی - الاجتماعی اعتماداً على الأُسس الدینیة المقدّسة، وقد استغلّ علماء السنّة قابلیاتهم الفقهیة والکلامیة لأجل أن یتخلّصوا من المؤاخذات التی تطرح فی المجتمع حول هذا النظام ولکی یبرّرونه للناس؛ لکنّ التبریر الفقهی والکلامی لیس کافیاً لوحده، إذ إنّ استمرار هذا النظام یتطلّب بیان أُسسه فی إطار علم الاجتماع وإن لم تجرى دراسات وبحوث حول جوانبه النظریة فهذا یعنی عدم نجاعته وضرورة استئصاله من المجتمع. بناءً على ما ذکر، یمکن القول إنّ إجراء دراسةٍ باثولوجیةٍ حول هذا النظام من شأنه بیان کیفیة استمراره، لذا اعتمد ابن خلدون على القابلیات الموجود فی الفقه والکلام الأشعری ووضّح ماهیة نظام الخلافة فی إطار علم الاجتماع وعلى أساس نظریة العصبیة.

محور البحث فی هذه المقالة هو تسلیط الضوء على الطریقة التی اتّبعها ابن خلدون لبیان نظام الخلافة والقابلیات الموجودة فی المجتمعات الإسلامیة من زاویة علم الاجتماع، وقد تطرّق الباحثان إلى توضیح مفهوم العصبیة بغیة إجراء دراسةٍ نقدیةٍ حول الوجهة الفکریة التی تبنّاها ابن خلدون على صعید مقبولیة النظام المشار إلیه والمرتکز على العصبیة والقدرة - الشوکة - حیث یتضادّ مع الأصول الأساسیة للمشروعیة.

کلمات مفتاحیة: الخلافة، البیان، العصبیة، المشروعیة، المقبولیة، القبیلة.

أوقات الفراغ والترفیه عن النفس من وجهة نظر المفکّرین المسلمین

السیّد حسین شرف الدین / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث                sharaf@qabas.net

الوصول: 2 رمضان 1436 - القبول: 11 صفر 1437

الملخّص

أوقات الفراغ غالباً ما تدلّ على معنیین، أحدهما الزمان الذی لا یزاول فیه الإنسان أیّ نشاطٍ إلزامیٍّ، والآخر مجموعة النشاطات والأعمال المسلّیة والترفیهیة والتفنّنیة التی یزاولها الإنسان فی وقت فراغه؛ وکلا المعنیین یستحقّان البحث والتحلیل نظراً لتنوّع أبعادهما وزوایاهما المختلفة. الأدیان السماویة وبما فیها الإسلام من مقتضى مکانتها الأصیلة، لها الکفاءة على الاهتمام بالجوانب التجویزیة والأوامر والقوانین فی مختلف المجالات التعلیمیة والرسالیة وسائر المهامّ الأخرى.

أحد السبُل الکفیلة بفهم الدلالات الباطنیة للنصوص هو الرجوع إلى آراء العلماء الذین تحدّثوا عن وجهات النظر الدینیة بالنسبة الموضوع والأحکام المتعلّقة به فی مقام التشریع. الهدف من تدوین هذه المقالة هو تتبّع الآثار المدوّنة للمفکّرین المسلمین فی شتّى المجالات، حیث استکشف الباحث العناوین الأساسیة للمواضیع المشار إلیها ومن ثمّ قام بتصنیفها. أسلوب البحث المتّبع فی جمع المعلومات وثائقیٌّ، ولدى تحلیل النتائج اعتمد الباحث على أسلوب بحثٍ استدلالیٍّ تفسیریٍّ اجتهادیٍّ.

کلمات مفتاحیة: أوقات الفراغ، الترفیه، التسلیة، التفنّن، اللهو واللعب، الأداء، العمل، الإسلام.

دراسةٌ حول العلاقة بین الفنّ والدین برأی السیّد حسین نصر والسیّد مرتضى آوینی

رفیع الدین إسماعیلی / طالب دکتوراه فی الثقافة والعلاقات - جامعة باقر العلوم علیه السلام Rafi.esmaeili@Yahoo.com

الوصول: 26 ذی القعده 1436 - القبول: 15 ربیع الثانی 1437

الملخّص

کان الدین والفنّ منذ باکورة التأریخ وعلى مرّ العصور متواکبین ومتلازمین مع بعضهما، ولا یمکن افتراض الفنّ بمضمونه الماورائی وهویته السماویة منفصلاً عن الدین، وعلى هذا الأساس فإنّ العلاقة بینهما کانت متأزّمةً باستمرارٍ، والعلماء والمفکّرون المسلمون بدورهم بذلوا جهوداً حثیثةً لدراسة وتحلیل العلاقة بینهما.

الهدف من تدوین هذه المقالة هو إجراء دراسةٍ مقارنةٍ بین الدین والفنّ من وجهة نظر السیّد حسین نصر والشهید آوینی، حیث قام الباحث بدراسة وتحلیل المتبنّیات الفکریة لهذین المفکّرین وسلّط الضوء على آرائهما المطروحة حول موضوع البحث. حسب تعریف السیّد حسین نصر للسنّة والحکمة الخالدة فإنّ الفنّ الإسلامی یتطابق مع تعریف السنّة من حیث انبثاقه من تعالیم وحی السماء، وعلى هذا الأساس فهو یعتقد بالفنّ المقدّس الکامن فی باطن الفنّ التقلیدی، فی حین أنّ الشهید آوینی من خلال تأثّره بکلٍّ من فردید وهایدجر ومدرسة فرانکفورت الانتقادیة، ولا سیّما عبر تأثّره بالرؤیة الحکیمة والعرفانیة للإمام الخمینی ره، أرسى دعائم رؤیةً جدیدةً على صعید الفنّ فی إیران.

کلمات مفتاحیة: الفنّ، الدین، حسین نصر، مرتضى آوینی، الفنّ الدینی.

دور السیّد جمال الدین فی تغیر النظام التعلیمی فی الأزهر،
وتأثیره على التحوّلات السیاسیة الاجتماعیة فی مصر

محمّد علی میر علی / أستاذ العلوم السیاسیة فی جامعة المصطفى العالمیة                             alimir124@gmail.com

الوصول: 17 شوال 1436- القبول: 14 ربیع الاول 1437

الملخّص

النهج الفکری السائد فی الأزهر منذ العهد الأیّوبی أصبح روائیاً بالتدریج واستند إلى تفاسیر ظاهریة، والسیّد جمال الدین منذ دخوله مصر روّج للعلوم العقلیة بهدف تغییر رؤیة علماء الأزهر ومواقفهم تجاه الظواهر الاجتماعیة عن طریق إیجاد تحوّلٍ فی النظام التعلیمی المتّبع هناک، حیث تحدّى النظام التعلیمی القدیم طوال فترة تواجده فی مصر ودافع عن النظام التعلیمی الجدید فی الأزهر ودعم دعاة الإصلاح فیه.

السیّد جمال الدین لم یکن یرى أنّ فلسفة العلوم الإسلامیة وجامعة الأزهر تقتصر على التنظیر فحسب، بل کان یعتقد بضرورة أن یکون الأزهر قادراً على تطبیق المسائل والنظریات الفقهیة بشکلٍ عملیٍّ، وکان یتساءل عن سبب عجز فقهائه عن تطبیق الأحکام الفقهیة فی مختلف المجالات السیاسیة والاجتماعیة؛ لذا کان یسعى إلى إقرار نظامٍ تعلیمیٍّ له القدرة على إیجاد تحوّلٍ سیاسیٍّ واجتماعیٍّ کی یعین الشعب على إنهاء حکم الاستعمار والنظام الملکی الاستبدادی.

تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحثٍ نظریٍّ - تحلیلیٍّ بهدف دراسة وتحلیل دور السید جمال الدین فی تغییر النظام التعلیمی فی الأزهر وبیان تأثیر هذا العالم الفذّ على المجتمع المصری.

کلمات مفتاحیة: السیّد جمال الدین، التحوّلات السیاسیة والاجتماعیة، النظام التعلیمی فی الأزهر.