الملخص
Article data in English (انگلیسی)
الأصداء العقلانیّة المتضادّة لنظریّة ثقافی لماکس فیبر والعلامة الطباطبائی
أصغر إسلامی تنها*
الخلاصة
إنّ العقلانیّة هی من عوامل معرفة الإنسان وإحدى المفاهیم الهامّة فی النظریّة الثقافیّة المعاصرة. الفرضیّة الأساسیّة المطروحة فی هذه الدراسة تتمحور حول الصلة بین العقلانیّة فی نظریّة ماکس فیبر الثقافیّة وفکر العلامة الطباطبائی. ونظراً للأنواع الأربعة للعقلانیّة، النوعیّة والسلوکیّة والنظریّة والعملیّة، فإنّ دراسة وتحلیل آراء هاذین المفکّرین بشکلٍ منطقیٍّ تثبت وجود نوعین من العقلانیّة فیها، هما النوعیّة والسلوکیّة، ولکنّهما یختلفان بشکلٍ أساسیٍّ فی مسألة باطن العقلانیّة التی تنعکس فی مجالی الفکر والتطبیق. إذ یعتقد فیبر أنّ العقلانیّة لها تأثیرٌ فکریٌّ فی الحیاة الیومیّة بشکلٍ عملیٍّ وشخصیٌّ صرفٍ، أی أنّها تعنی اختیار أنسب وسیلةٍ لبلوغ الهدف. فهو یرى أنّ العالم المعاصر هو الذی أنشأ وبرمج للعقلانیّة المادیّة من خلال تغلغله فی جمیع مجالات الحیاة الاجتماعیّة للشعوب الغربیّة. أمّا العلامة الطباطبائیّ، فهو یرى أنّ العقلانیّة تتلازم مع الفطرة السلیمة الأصیلة، لذا یجب على الإنسان اجتناب الإفراط والتفریط فی جمیع قواه وغرائزه من أجل بقاء فطرته سلیمةً من الانحراف والزلل الفکریّ فی ظلّ العقل وبالتالی تصبح تفاعلاتٌ إنسانیّةٍ عقلانیّةٍ لبلوغ حیاةٍ طیّبةٍ. فالعقلانیّة الفطریّة من شأنها تکوین حیاة اجتماعیّة طیّبة ومن شأنها أن تدیر شؤون الحیاة الاجتماعیّة للمؤمنین.
مفردات البحث: العقلانیّة، النظریّة الثقافیّة، العقلانیّة المادیّة، العقلانیّة الفطریّة، ماکس فیبر، العلامة الطباطبائی
* طالب دکتوراه فی جامعة باقر العلوم islamitanha@yahoo.com
الوصول: 17 صفر 1433 ـ القبول: 23 جمادی الثانی 1433
دراسةٌ نقدیّةٌ للمنهجیّة المتّبعة فی نظریة (التفاعل الارتباطی) لهابرماس
إبراهیم عباس بور*
الخلاصة:
إنّ العقلانیّة تعدّ من العناصر الأساسیّة الحدیثة، والمفکّر هابرماس هو أحد المفکّرین فی الحقلة الانتقادیّة فی فرانکفورت، حیث یعتبر العقلانیّة الانتقادیّة مترتّبةٌ على العقلانیّة الارتباطیّة. أمّا السبیل الذی طرحه للخلاص من الأُطر الضیّقة المعاصرة، فهو العقلانیّة الارتباطیّة، وأمّا معیار هذا الخلاص والارتباط الحرّ فی هذا النوع من العقلانیّة فهو ارتباطٌ حسب القیود المعرفیّة فی الثقافة العامّة أو العقل المعرفیّ، وذلک لأنّه یخلو من معاییر العقل المقدّس الذی هو أسمى مراتب العقل، کما لا یمکن طرح معاییر مبدئیّة وسلوکیّة لأرقى القیم والأهداف الإنسانیّة استناداً إلى معاییر العقل العلمی. وکذا هو الحال فی المدرسة الإسلامیّة، فإذا عجزنا عن طرح معیارٍ أسمى من العقل العرفیّ وفق تعالیم الوحی، لا بدّ لنا من اللّجوء إلى المعاییر التی طرحها هابرماس؛ وذلک بغیة الخلاص من هذه المآزق. وقد اعتمد الباحث فی هذه المقالة على الأُسس المعرفیّة والوجودیّة الإسلامیّة واتّبع أُسلوباً منهجیّاً جذریّاً لنقد أُصول نظریّة التفاعل الاجتماعیّ لهابرماس، کما أنّه تطرّق إلى بیان المکانة التی قد تحظى بها فی الإسلام. وبعبارةٍ أُخرى، هل أنّ الإسلام یقبل المعاییر التی طرحها هابرماس فی فکره الانتقادیّ عن طریق التفاعل الاجتماعیّ للخلاص؟
مفردات البحث: المنهجیّة الجذریّة، التفاعل العقلانیّ، التفاعل الارتباطیّ، عالم الحیاة، النظام، المجتمع، الخلاص
* طالب دکتوراه فی مؤسّسة الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث eabaspoor@yahoo.com
الوصول: 7 ربیع الاول 1433ـ القبول: 17 جمادی الثانی، 133
منهجیّة الفارابی وهابرما
سلمان علی رحیمی*
الخلاصة
إنّ مسألة المعرفة وکیفیّة نیل العلم الصحیح المعتبر، تعتبر من المواضیع التی حظت باهتمام العلماء والفلاسفة منذ القِدم. أمّا أهمّ المسائل المطروحة فی مجال المعرفة، فهی عبارةٌ عن: طبیعة المعرفة، نطاق المعرفة، مصادر کسب المعرفة، أسالیب کسب المعرفة. فهذه المسائل کانت مطروحةً على طاولة البحث طوال قرونٍ من الزمن وتمّت دراستها من عدّة جوانب. وکذلک فإنّ ظهور مدارس فلسفیّة ومعرفیّة جدیدة جعل لهذا الموضوع أبعاداً جدیدةً حیث تمّ طرح مسائل حدیثة فی مجال المنهجیّة والمعرفة. ویقوم الباحث فی هذه المقالة بإجراء دراسةٍ مقارنةٍ للمسائل الأساسیّة والهامّة فی هذا الصدد فی إطار آراء المفکّرین المختصّین فی مجالی الثقافة والحضارة، وهما الفارابی وهابرماس. فهاذان المفکّران یتّفقان فی جوانب من النظام الفکریّ والعلمیّ ویختلفان فی بعضها، ویبدو أنّ الدراسة المقارنة لأفکارهما فی المجال المعرفیّ والمنهجیّة والأزمات الکامنة وراء ذلک، لا تخلو من فائدةٍ وتأثیرٍ.
مفردات البحث: الأُسلوب، المنهجیّة، المعرفیّة، المعرفة، العلم، الفارابی، هابرماس
* طالب دکتوراه فی معهد الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والأبحاث Sm2015@gmail.com
الوصول: 21 صفر 1433 ـ القبول: 22 جمادی الاولی 1433
نقد نظریّة تحلیل خطاب لاکلاف موفیه
محمّدتقی مقدّمی*
الخلاصة
إنّ نظریّة تحلیل الخطاب (analysis discourse theory) التی طرحها لاکلاف موفیه فی کتاب السلطویّة واستراتیجیّة الاشتراکیّة، هی من النظریّات الحدیثة، حیث من خلال تحلیل النظریّة المفهومیّة، نجد أنّها مؤلّفةٌ من عدّة مفاهیم مترابطة مع بعضها البعض، وإیجاد نظامٍ هیکلیٍّ منها أدّى إلى بیان وظائف الظواهر الاجتماعیّة السیاسیّة وتحلیلها ورقیّ مستواها المتوقّع والتغییرات التی من شأنها أن تطرأ فی المجتمعات. إنّ تحلیل الخطاب فی إطار نطریّةٍ فکریّةٍ، هو مفهومٌ لها جذورٌ فی علم اللّغة الصرفیّ وفق نظریّة عالم اللّغة سوسوری؛ وأمّا فی إطارٍ اجتماعیٍّ فهو نظریّةٌ ترکیبیّةٌ لها جذورٌ فی أفکار البعض من أمثال دریدا وفوکو ومارکس وغرامشی. مع هذا، فهذه النظریّة فیها نواقص، منها فقدان الوسائل اللّغویّة الناجعة لتحلیل وشرح الخلافات المفهومیّة. فتشخیص التعریف الصحیح للخطاب وطرح مفهومه وأُصوله الفلسفیّة الوجودیّة والمعرفیّة، وبالتالی بیان النقد المطروح حوله من وجهة نظر الحکمة الإسلامیّة، هی الأهداف الأساسیّة من تدوین هذه المقالة.
مفردات البحث: الخطاب، تحلیل الخطاب، الهویّة، السلطویّة، الدالّ والمدلول، المفصلیّة، القدرة، السیاسیّة
* طالب دکتوراه فی مؤسّسة الإمام الخمینیّ (رحمه الله) للتعلیم والأبحاث Moghadami33@Gmail.com
الوصول: 19 ربیع الاولی 1433 ـ القبول: 13 جمادی الثانی 1433
دراسةٌ نقدیّةٌ لفرضیّات نظریّة النشوء العرفیّ
صادق کلستانی*
الخلاصة
إنّ دراسة بیئة الدین ودوره الاجتماعیّ، لا سیّما مکانته التی تفوق سائر المدارس، کانت محطّ اهتمام العلماء فی مختلف العلوم، کعلم الکلام وعلم الاجتماع. فهذا الأمر فی عالمنا المعاصر الذی یعتبر عالماً حدیثاً وعقلانیّاً، قد أضحى موضوعاً للبحث والجدل بین الکثیر من الکتّاب، حیث قام البعض بتقیید الدین وتحدید بیئته فی تعریفهم له من خلال إنکارهم لصلته بالدنیا وتأکیدهم على ضرورة حذفه من الجوّ العامّ فی المجتمع. واعتبر البعض أنّ متطلّبات العصر الحدیث تتطلّب انزواء الدین عن المجتمع دون أن یُصرّحوا بوجوب انزوائه، أی أنّهم یعتقدون بأنّ أُفول المکانة الاجتماعیّة للدین یعتبر من متطلّبات العالم المعاصر، ومن هذا المنطلق طرحوا نظریّة (النشوء العرفیّ). فهذا الاعتقاد مستندٌ إلى فرضیّاتٍ یقوم الباحث بدراستها ونقدها فی هذه المقالة.
مفردات البحث: النشوء العرفیّ، العقلانیّة، الاختلاف الهیکلیّ، المسیحیّة، الإسلام
* خبیر متخصّص فی مؤسّسة الإمام الخمینیّ للتعلیم والأبحاث Nashrieh@Qabas.net
الوصول: 19 صفر 1433 ـ القبول: 22 جمادی الاولی 1433
مصاعب الحیاة المعاصرة من وجهة نظر ماکس فیبر
أمان الله فصیحی*
الخلاصة
یتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة أوضاع الثقافة المعاصرة ومصاعبها وفق آراء ماکس فیبر الذی یعتبر أحد مفکّری القرن العشرین. یعتقد هذا المفکّر أنّ فهم صعوبات الثقافة المعاصرة له ارتباطٌ وثیقٌ بالفهم العقلانیّ، وذلک لأنّ أساس هذه الثقافة متقوّمٌ بالعقلانیّة. لذا، فإنّ الباحث قام أوّلاً بدراسة وتحلیل العقلانیّة من وجهة نظر فیبر، ثمّ قام بدراسة وتحلیل خصوصیّات العقلانیّة المعاصرة من وجهة نظره أیضاً. وحسب رأی فیبر، بعد تغلغل العقلانیّة المادیّة فی مجالات العلم ونظام المعانی والالتزامات والمیول، فقد نشأت مصاعب فی الثقافة الحدیثة، أهمّها الکآبة والنسبیّة وعدم معرفة المعنى الصحیح من الحیاة والابتلاء بالقفص الحدیدیّ. أمّا هدف الباحث من تدوین هذه المقالة هو بیان مصاعب ومآزق الحیاة الحدیثة من وجهة نظر ماکس فیبر کونه فهم مشاکل الحیاة المعاصرة فهماً جیّداً، وکذلک فإنّ آراء الکثیر من الناقدین بعده ناشئةٌ من آرائه وأفکاره. لذا، فإنّ معرفة رأیه بالنسبة إلى الحیاة المعاصرة المتطوّرة یعدّ أمراً ضروریّاً. وقد اتّبع الباحث فی هذه المقالة أُسلوباً نوعیّاً فی تفسیر النصّ بالاعتماد على المصادر الموثّقة.
مفردات البحث: العقلانیّة، الثقافة، الکآبة، المعنى، القیَم
* طالب دکتوراه فی علم الاجتماع بجامعة طهران fasihi2219@gmail.com
الوصول: 16 صفر 1433 ـ القبول: 16 جمادی الاولی 1433
تأخیر إجراء حکم القصاص ونتائجه
فاضل الحسامی*
الخلاصة:
قام الباحث فی هذه المقالة بإجراء دراسةٍ حول نتائج تأخیر إجراء حکم القصاص على عوائل المحکومین به، وذلک فی مدینتی قم وأراک فی عامی 1385 و1386هـ ش. ولمعرفة هذه النتائج، تمّ طرح استبیانٍ حول ذلک، حیث أجاب عنه أعضاء عوائل للمحکومین بالقصاص من أزواج وأولاد ووالدین وأخوات وأُخوة، وکذلک جیرانهم، إذ جمعت المعلومات وحُللت وفق برنامج spss الذی یتضمّن جداول تحلیلیّةً نظریّةً من بُعدین. بعد ذلک، تمّ الاعتماد على أُسلوب wilcoxon الذی یتألّف من مقاییس تتضمّن متغیّرین مترابطین تمّ من خلالهما مقارنة المعطیات حول أوضاع هذه العوائل قبل صدور الحکم وبعده. ومن خلال تحلیل هذه المقارنات وبیان مستوى معانی کلّ منها، أثبت بعض الذین أُجریت علیهم الدراسة هذا الأمر ونفاه البعض الآخر، أمّا الحصیلة النهائیّة لهذه الدراسة فهی أن طول مدّة السجن له تأثیرٌ سلبیٌّ على عوائل المحکومین بالقصاص، فالکثیر من زوجاتهم ینتظرن بترقّبٍ أن تعفو عوائل المقتولین عند تأخیر تنفیذ حکم القصاص.
مفردات البحث: حکم القصاص، تنفیذ الحکم، تأخیر تنفیذ الحکم، العفو، طول مدّة السجن، عوائل المحکومین بالقصاص
* طالب دکتوراه فی القرآن و علم الاجتماع بجامعة المصطفی العالمیه fhesami@gmil.com
الوصول: 1 ذی الحجه 1432 ـ القبول: 18 ربیع الاول 1433