الملخص
Article data in English (انگلیسی)
النسبة بین الدین والثقافة من منظار الأستاذ المطهری
محمّد حسن یعقوبیان / أستاذ مساعد فی الفلسفة والکلام الإسلامی بجامعة "معارف قرآن وعترت" فی إصفهان
الوصول: 5 رجب 1436- القبول: 24 ذی القعده 1436
الملخص
إنّ الثقافة من منظار الأستاذ المطهری، وفی مفهوم معیّن، هی بمعنی الثروات الروحیّة للدیانة الإسلامیة الحنیفة وتقع تحت ظلّ الدین بصفته مبدع الثقافة. أمّا الثقافة فی مفهوم عام و بصفتها الجانب الروحی للحضارة وبمقاربة أنثروبولوجیّة، فهی مجموعة من الثروات الروحیّة لشعب أو مجتمع یتعامل مع الدین تعاملاً ثنائی الاتّجاه ینبنی علی الحقیقة وتقصّیها. وتأسیساً علی هذا التعامل الثنائی، فإنّ الدین یوفّر منتجاتٍ سالمة وحقیقیّة من خلال الاعتراف بصحّة بعض الأجزاء من مختلف الثقافات، ولمّا کانت دعوة الدین وشعاراته مبنیّة علی الحقیقة ولا تنحاز إلی لون أو طبقة أو جنس خاصّ، فإنّ مختلف الأعراق والجنسیّات یمیلون وینتمون إلیها من الناحیة المعرفیّة نظراً لطابعهم فی استقصاء الحقیقة، إضافة إلی أنّ الأنثروبولوجیا المبنیّ علی نظریّة الطبیعة المنتمیة إلی الحقیقة، وعلم الاجتماع الذی ینبنی علی النوع الواحد من المجتمعات، وعلم المعرفة الذی تأسّس علی الإدراکات الحقیقیّة والمطلقة کلّها تبیّن مبادئ مثل هذا الخطاب. من جانب آخر إنّ الدیانة الإسلامیة الحنیفة هی دین الحیاة، فلذلک یتمتّع بالعلم والقدرة اللذان هما المحوران الرئیسان للاستقطاب والطرد الثقافیین فی الإسلام. ومن سائر خصائص الفکر الثقافی عند الأستاذ المطهری هی تقسیم الثقافة إلی الثقافة المتعالیة والعامیّة، واللامکانیة واللازمانیة للحقائق الدینیّة، والنزعة إلی النخب الثقافیین، والرؤیة الإیجابیة نحو دور الشعب فی معرفة المخاطب والفضاء الثقافی المفتوح.
کلمات مفتاحیة: الدین، الثقافة، علاقة الدین بالثقافة، الأستاذ المطهری.
الحلول الناجعة لترسیخ ثقافة الإیثار والشهادة فی المدارس من منظار معلّمی
المرحلة المتوسطة فی مدینة قم
مهدی سبحانی نجاد / أستاذ مشارک فی قسم العلوم التربویّة بجامعة شاهد
علی مقدم زاده / ماجستیر التخطیط الدراسی بجامعة شاهد ali.mz20@yahoo.com
حسن النجفی / طالب دکتوراه فی فرع التخطیط الدراسی بجامعة العلاّمة الطباطبائی
الوصول: 1 رمضان 1436- القبول: 26 محرم 1437
الملخص
جاءت المقالة التی بین یدی القارئ الکریم بهدف دراسة الحلول الناجعة لترسیخ ثقافة الإیثار والشهادة فی المدارس من منظار معلّمی المرحلة المتوسطة بمدینة قم المقدسة. وتعتمد المقالة علی المنهج الوصفی من النوع الاستقصائی وذلک مع أخذ الجانب التطبیقی من الدراسة بعین الاعتبار. أمّا المجتمع الإحصائی للدراسة، فقد یشمل معلّمی المرحلة المتوسطة فی عام 1393-1394 الدراسی بمدینة قم (حیث یبلغ عددها 2952 شخصاً). ویتحلّی الاستبیان المصمّم من قبل الباحث کجهاز قیاس فی الدراسة بالصدق والثبات المناسبین، کما تمّ تحلیل معطیات الدراسة من خلال مؤشّرات الإحصاء الوصفی والاستنباطی، حیث یمکن تلخیص أهمّ معطیات البحث فی النقطتین الآتیتین:
إنّ الحلول التلعیمیة من بین الحلول الأربعة المؤثّرة فی ترسیخ ثقافة الإیثار والاستشهاد بمعدّل یساوی 21/4 لها النصیب الأکبر مقارنة مع الحلول البحثیّة بمعدل یساوی 2.
لیس هناک اختلاف ملحوظ وذو دلالة إحصائیة علی مستوی 05/0 < p بین آراء المعلّمین الذین یجیبون عن الأسئلة من الناحیة الدیموغرافیّة (الترکیبة السکّانیّة).
کلمات مفتاحیة: ثقافة الإیثار والشهادة، المرحلة المتوسطة، الحلول، الترسیخ.
الأماکن وأسماؤها والهویّة المکانیّة؛ دراسة حالة لمدینة طهران
کاظم حاجی زاده / طالب دکتوراه فی فرع علم الاجتماع بجامعة شهید بهشتی
حمید دهقانیان / طالب دکتوراه فی فرع علم الاجتماع بمرکز بحوث الحوزة والجامعة h.dehghanian63@gmail.com
الوصول: 6 شعبان 1436- القبول: 24 محرم 1437
الملخص
لا یختلف اثنان فی أنّ اسم المکان یلعب دوراً مهمّاً فی إضفاء الهویة علی الساکنین فی المکان. فإنّ إضفاء المعنی علی المکان یمکن أن یکون من خلال آلیات مختلفة إحداها هی التسمیة، کما أنّ جعل الحدود للأسماء یؤدّی إلی تحدید الأماکن وتضییقها، فإنّ هذا التحدید هو الخطوة الأولی لاکتساب الأماکن هویّاتها، إذ یساهم فی إضفاء المعنی علی الحیاة والتعامل الاجتماعی إسهاماً کبیراً.
أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم فهی دراسة فی أماکن مدینة طهران وتسمیّاتها ومفاهیمها فی فترة ما قبل انتصار الثورة الإسلامیة وبعدها، نظراً للتغیّرات التی طرأت علی هویّتها خلال هذه الفترة، وسعی الباحثان فیها إلی الترکیز علی منعطفات البحث والمواطن المهمّة فیه. تتّبع هذه المقالة المنهج الوصفی الغنی وتستخدم تقنیات التصنیف والإحصائیات الوصفیة لجمع أسماء الأحیاء فی مدینة طهران وتحلیلها حیث بلغ عددها ما یقارب 500 حیٍّ. وتشیر نتائج الدراسة إلی أنّ الأسماء المأخوذة من أسماء الإنسان التی تدلّ علی قدسیة القادة والأبطال والحکّام، والأسماء المرکبة التی تتکوّن من مفردة "آباد"، والتی تشیر إلی خلفیة تأریخیة للحیاة القرویة هناک، هی الأکثر شیوعاً فی مدینة طهران. کما أنّ الدور المؤثر لسیاسات السلطة الحاکمة فی البلاد تجاه تسمیة الأماکن فی کلّ فترة من الزمان، وأنّ ضرورة انتباه الإدارة والتخطیط المدنی إلی الإزدواجیة الحیویّة - الهیکلیّة مع أخذ التغیّرات المتسارعة فی تطوّر الفضاء الحضری فی الأعوام الأخیرة بعین الاعتبار، تعدّ کلّها من معطیات هذه المقالة.
کلمات مفتاحیة: الفضاء، الحیّ، المکان، التسمیة، النظام القیمی، الهویة المکانیة.
دراسة مدی انطباق البرامج الأخلاقیة لإذاعة "معارف"
علی منهج الأخلاق الإسلامیة من الناحیة الکمّیّة
مصطفی الهمدانی / خرّیج حوزة قم العلمیة و باحث فیها ma13577ma@gmail.com
السید محمّد جواد وزیری فرد / أستاذ مشارک فی قسم العلوم القرآنیة بجامعة قم
الوصول: 17 ذی الحجه 1435- القبول: 2 جمادی الاول 1436
الملخص
تعتبر الأخلاق أهمّ حقل من حقول الثقافة الإسلامیة وإذاعة "معارف" هی وسیلة للإعلام تضع نشـر المعارف ولا سیّما مکارم الأخلاق فی مقدّمة رسالاتها. تتّبع هذه المقالة المنهج الوصفی - التحلیلی ویتطرّق الباحث فیها إلی تحلیل عیّنات البحث التی اختیرت من بین برامج الإذاعة وفقاً للمنهج الطَّبَقی والمنظّم بهدف دراسة مدی الانطباق المضمونی للبرامج الأخلاقیّة فی إذاعة معارف علی منهج الأخلاق الإسلامیة. أجریت الدراسة التی بین یدی القارئ الکریم فی إطار منهج الأخلاق الإسلامیة الذی استُنبط من کتاب جامع السعادات، وتبتنی علی عیّنة البحث التی اختیرت وفق منهج التصنیف المنهجی. أمّا نتائج الدراسة فتدلّ علی أنّ هذه البرامج لا تنطبق فی الأغلب علی منهج الأخلاق الإسلامیة انطباقاً تامّاً، أو بعبارة أخری نأت هذه البرامج عن الکثیر من الأبعاد المتعلّقة بمباحث الأخلاق الإسلامیة وجوانبها الفرعیّة ومؤشّراتها، کذلک یُطرح الکثیر من المباحث فی برامج الإذاعة خارجاً عن نطاق منهج الأخلاق الإسلامیة، حیث أدّی إلی تقلیل الاهتمام بالأجزاء الرئیسة للمنهج فی برامجها.
کلمات مفتاحیة: الأخلاق الإسلامیة، إذاعة معارف، البرنامج الإذاعی، البرامج الأخلاقیة لإذاعة معارف.
إنتاج العلم فی الجامعات؛ دراسة فی نقاط الضعف والقوّة
زهره عالی نسب / طالبة دکتوراه فی فرع فلسفة التعلیم والتربیة بجامعة آزاد الإسلامیة – فرع أراک
سیف الله فضل اللهی القمشی / أستاذ مساعد فی فرع العلوم التربویة بجامعة آزاد الإسلامیة – فرع قم Fazlollahigh@Yahoo.com
حسین کریمیان / طالب دکتوراه فی فلسفة التعلیم والتربیة وعضو الهیئة العلمیة بجامعة آزاد الإسلامیة - فرع قم
الوصول: 21 ربیع الاول 1436- القبول: 27 شعبان 1436
الملخص
تهدف هذه المقالة إلی دراسة حالة عوامل الإنتاج العلمی والسیاسات المنتهَجَة لتوفیرها وتعزیزها فی الجامعات الحکومیّة بمحافظة بوشهر من وجهة نظر أعضاء الهیئة العلمیة. وتعتمد المقالة علی المنهج الوصفی-الاستقصائی حیث یتکوّن المجتمع الإحصائی للدراسة من أعضاء الهیئة العلمیّة للجامعات الحکومیة بهذه المحافظة فی عام 92-93 الدراسی. استخدم الباحثون المناهج الاستنباطیّة کاختبار T لمقارنة المعدّل واختبار تحلیل التباین بمساعدة برنامج SPSS و EVIEWS لتحلیل المعطیات إضافة إلی المناهج الوصفیّة. تدلّ نتائج البحث علی أنّ الاستراتیجیات المتعلقة بالثقافة المؤسساتیة ونظام التعلیم والتأهیل تؤثر فی عملیّة إنتاج العلم تأثیراً إیجابیاً، أمّا الهیکل التنظیمی، وعلاقة الجامعة بالمجتمع والصناعة، ونظام استقطاب الطاقة الإنسانیة، ومراکز الدراسات، فکلّها استراتیجیات تلعب دوراً سلبیاً فی عملیّة إنتاج العلم حالیاً. کما لا یوجد اختلاف ملحوظ وذو دلالة إحصائیة بین وجهات نظر عیّنات البحث المتمثّلة فی أعضاء الهیئة العلمیة حول حالة مؤشّرات الثقافة المؤسساتیّة، والهیکل التنظیمی، والمعدّات المادّیة، والعلاقة بالصناعة، والاتصالات العلمیّة والدولیة لمراکز البحوث والدراسات فی جامعات مدینة بوشهر. وتشیر معطیات الدراسة إلی أنّ الثقافة المؤسساتیة، ونظام التعلیم والتأهیل، ونظام التقییم ومکافأة الخدمات، تتمتّع علی التوالی بالحدّ الأدنی من نقاط الضعف بین عوامل إنتاج العلم.
کلمات مفتاحیة: إدارة العلم، تصنیف العلم، الإنتاج العلمی، عوامل الإنتاج العلمی، الهیئة العلمیة.
مهارات المدراء الثقافیین من منظار القرآن الکریم
محسن منطقی / أستاذ مساعد فی قسم الإدارة بمؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث manteghi@qabas.net
الوصول: 14 رمضان 1436- القبول: 1 صفر 1437
الملخص
المدراء الثّقافیّون هم مجموعة من المدراء الذین یتولّون دفّة النشاطات الثقافیّة فی الدولة وفقاً لمختلف المکانات المهنیّة فی المنظّمات والمؤسّسات، حیث یمارسون نشاطاتهم علی ثلاثة مستویات هی المستوی الاستراتیجی، ومستوی الدعم اللوجستی، وأخیراً المستوی التنفیذی. أمّا المدراء فی المجتمع الإسلامی، فینبغی لهم رفع کفاءاتهم لإدارة المنظّمات، وذلک عبر التزوّد بالتعالیم القرآنیّة. فإنّ التعالیم القرآنیة توحی إلینا بأنّ المدراء الثقافیین یجب علیهم التثقّف بمختلف المهارات لکی یتمکّنوا من إدارة شؤون الثقافة فی المجتمع.
أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فتتّبع المنهج التحلیلی – الوصفی وتعتمد علی بعض الاستنباطات والإدراکات من الکتب التفسیریة، حیث یسعی الباحث إلی استکشاف مهارات المدراء الثقافیین من بین سطور القرآن الکریم ومن خلال استخدام معطیات علم الإدارة. کما یقوم بدراسة أهم ّ هذه المهارات وهی عبارة عن: الذکاء الثقافی، والتنوّع الثقافی، والقیادة الثقافیة، والتفکیر الاستراتیجی – الثقافی.
کلمات مفتاحیة: المهارات الثقافیّة، الإدارة، الذکاء الثقافی، التنوّع الثقافی، القیادة الثقافیة، التفکیر الاستراتیجی.
تحلیل سوسیولوجی لدور الرمز والرمزیة فی حیاة البشر
? محمّد فولادی / أستاذ مساعد فی قسم علم الاجتماع بمؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث fooladi@iki.ac.ir
مریم حسن بور / ماجستیرة الفلسفة والکلام الإسلامی من جامعة العلّامة الطباطبائی ومدرّس جامعة سیستان بلوتشستان
الوصول: 12 رجب 1436- القبول: 18 محرم 1437
الملخص
تهدف هذه المقالة إلی تحلیل سوسیولوجی لمعنی الرموز ومفهومها ودورها ومکانتها واستعمالها فی الحیاة وذلک من خلال مقاربة تحلیلیة ودراسة وثائقیّة. یری الباحث أنّ الحیاة الاجتماعیّة لا یمکن أن تستمرّ من دون وجود الرمز والإیحاء. وبشکل عامّ لا یوجد مجال من مختلف مجالات الحیاة إلّا وهو حافل بالرموز والإیحاءات، وذلک أنّ الإنسان موجود اجتماعی والحیاة الاجتماعیّة تستلزم التعامل وتبادل الأفکار والآراء والعلاقة بین أبناء البشر الذین یحتاجون بدورهم إلی التمثیل بالرموز. کما أنّ أداة هذا التعامل تتمثّل فی اللّغة، والخطّ، والکتابة، والإیماء، والإشارة، والإیحاء، والرمز، حیث أحاطت هذه الرموز حیاة البشر من کلّ جانب وتتسلّط علیها بحیث لا یمکن إیجاد التعامل والعلاقة بالبیئة المحیطة به إلّا من خلال فهم معناها. أمّا وظیفة الرموز فی حیاة البشر، فأکثر ما تتمیّز بصبغة المشارکة وإیجاد الانسجام وتدلّ علی التزام أفراد المجتمع وتعلّقهم بشعب أو بثقافة خاصّة. کما أنّ "تسلیط الضوء علی المعنی" و"الشعور بالهویّة" هما وظیفتان مهمّتان للرموز فی مجال العمارة والبیئة الاجتماعیة، وکلّ رمز فی البیئة المذکورة آنفاً هو تجلٍّ لإحساس التعلّق والالتزام بثقافة أو مجتمع خاصّ ویضفی إحساساً خاصّاً من المعنی والهویة علی الحیاة بسبب تکرارها فی الحیاة الیومیة.
کلمات مفتاحیة: الرمز، الإیحاء، الشفرة، الرمزیة، الرمز والثقافة.
