الملخص
Article data in English (انگلیسی)
إعادة صیاغة مفهوم الثقافة على أساس مبادئ الحکمة المتعالیة
میثم صداقت / طالب دکتوراه فی الثقافة والعلاقات ـ جامعة باقر العلوم علیه السلام msedaghat89@gmail.com
الوصول: 18 صفر 1436- القبول: 3 رجب 1436
الملخص
کما قال البعض فإنّ مفهوم "الثقافة" هو أحد أصعب مفاهیم العلوم الإنسانیة وفی الحین ذاته أهمّها، وقد کانت له مسیرة زاخرة بالشدّ والجذب فی العالم الغربی فضلاً عن مواجهته لبعض الغموض، وهو یرتکز على أصول وخلفیات تأریخیة مختلفة وهناک العدید من الاستنتاجات حوله. نظراً لأهمیة هذا المفهوم فی التعالیم الدینیة للجمهوریة الإسلامیة فمن الضروری بمکان التأمّل والتدقیق فیه، وعلى هذا الأساس فإنّ الباحث بعد أن وضّح نشأة المفهوم المذکور فی فرنسا، تطرّق إلى دراسته وتحلیله فی کلّ من فرنسا وألمانیا وبریطانیا وروسیا وفق منهج بحث تأریخی فی نطاق الحکمة المتعالیة التی هی باعتبارٍ ما تعدّ الأصل النظری للثورة الإسلامیة وقادتها، حیث اعتمد على البرهان المنطقی. حسب هذه الرؤیة فإنّ بنی آدم یؤسّسون الثقافة التی هی الهیئة المتدنیة للمعنى فی عرصة الفهم العام والسلوکیات المشترکة والتفاعلات الاجتماعیة وذلک عبر اتّحاد مراتب الوجود المجرّدة وبشکل جماعی من خلال تطبیق ذلک المعنى فی سلوکیاتهم وآدابهم.
کلمات مفتاحیة: الثقافة، الحکمة المتعالیة، الإنسان، المجتمع، اتّحاد العالم والمعلوم، بیلدونغ، الحضارة.
خطاب تأصیل العلم والبنى الاجتماعیة
(نمط الاستقرار المناسب لمؤسّسة علم الاجتماع فی باطن البنى الاجتماعیة ضمن المجتمع الإیرانی)
علی حسین حسین زاده / أستاذ فی فرع العلوم الاجتماعیة ـ جامعة الشهید شمران / الأهواز alihos81@yahoo.com
کریم رضا دوست / أستاذ فی فرع العلوم الاجتماعیة ـ جامعة الشهید شمران / الأهواز rezadoostk@yahoo.com
محمّد علی مومبینی / حائز على شهادة ماجستیر فی علم الاجتماع ـ جامعة الشهید شمران / الأهواز
إیرج مومبینی / حائز على شهادة ماجستیر فی علم لاهوت الفقه والقانون ـ جامعة بیام نور / قم
الوصول: 10 صفر 1436- القبول: 24 جمادی الثانی 1436
الملخص
خطاب تأصیل علم الاجتماع قد تمّ طرحه حتّى هذه الآونة بشکلٍ مستقلٍّ بعیدٍ عن مسألة ارتباط مؤسّسة علم الاجتماع بالمؤسّسات الاجتماعیة، وهذه الدراسة تهدف إلى دراسة وتحلیل الخلفیات الاجتماعیة اللازمة لتأصیل علم الاجتماع فی إیران ومن ثمّ طرح نمط مناسب لـ "استقرار مؤسّسة علم الاجتماع فی باطن البنى الاجتماعیة للمجتمع"، وذلک عن طریق الازدواجیة المعرفیة السائدة على نطاق اجتماعیة العلم. وقد اتّبع الباحثون منهج بحث نوعی ـ وثائقی بغیة إجراء دراسة باثولوجیة حول الکیفیة المناسبة لنشأة "عالمیة مؤسّسة علم الاجتماع وتعاملها مع المؤسّسات الاجتماعیة" وخطاب تأصیل العلوم الإنسانیة فی إیران من خلال تسلیط الضوء على علم الاجتماع.
إنّ خطاب تأصیل علم الاجتماع فی أیّ تعریف وتوصیف، یجب أن یجعل محطّ نظره على مناهج وحلول تساعد على استقرار مؤسّسة علم الاجتماع فی المجتمع الإیرانی، وبعبارة أخرى: بما أنّ تأصیل علم الاجتماع ـ حسب مختلف تعریفاته ـ یجب أن یتحقّق فی المجتمع الإیرانی، لذا لیس من الممکن غضّ النظر عن العلاقة والتعامل بین المؤسّسة العلمیة والبُنى والمؤسّسة الاجتماعیة وکذلک النشأة العالمیة للمؤسّسة العلمیة.
کلمات مفتاحیة: التأصیل، النشأة العالمیة للمؤسّسة العلمیة، تعامل المؤسّسة العلمیة مع المؤسّسات الاجتماعیة، مؤسّسة علم الاجتماع.
أنموذج مفهومی لمستویات تأثیر التعالیم الإسلامیة على السیاسة الثقافیة
حسین خنیفر / أستاذ فی جامعة طهران / فرع بردیس فارابی hkhanifar@yahoo.com
? میثم آقداغی / طالب دکتوراه فی الإدراة الحکومیة ـ جامعة طهران / فرع بردیس فارابی
الوصول: 13 صفر 1436- القبول: 27 جمادی الثانی 1436
الملخص
الصلة الوثیقة بین الدین والثقافة، ولا سیّما الدور الذی تؤدّیه التعالیم الدینیة فی توجیه السیاسة الثقافیة، تضاعف من ضرورة إجراء دراسة معمّقة ومنظّمة حول تأثیر هذه التعالیم على مسیرة الثقافة. قام الباحثان فی هذه المقالة بتعریف وتحلیل ثلاثة مستویات لهذا النمط من التأثیر، وذلک من خلال تبسیط مفهوم تعیین السیاسة الثقافیة الذی یعدّ مفهوماً معقّداً. أمّا المستوى الأوّل فیتناول التعالیم الدینیة فی مرحلة التقییم واختیار السیاسة من بیان المقترحات والخیارات الموجودة بغیة إعانة الذین یقومون بتعیین السیاسة، والمستوى الثانی یعتبر التعالیم الدینیة بمثابة کنزٍ زاخرٍ من المعارف التی تعدّ مصدراً لاستخراج الخیارات وصیاغة السیاسة، وأمّا المستوى الثالث والذی هو أعمق مستوى فی هذا الأنموذج، فهو یبحث الموضوع فی الأساس من زاویة التعالیم الدینیة لأجل تکریس وقت الذین یعیّنون السیاسة وتوفیر نفقاتهم فی مجال المسائل الهامّة ذات الأولویة. وفی ختام البحث اقترح الباحثان على المراکز التی تتولّى مهمّة تعیین السیاسة الثقافیة ـ ولا سیّما المجلس الأعلا للثورة الثقافیة ـ بأن یقارن تعیین السیاسة الحالیة مع هذا الأنموذج ذی المستویات الثلاثة وبإمکانها الرقیّ بمستوى الانتفاع من التعالیم الدینیة عند الضرورة.
کلمات مفتاحیة: المسیرة الثقافیة، الثقافة، السیاسة العامّة، الإسلام، الأنموذج المرحلی، اتّخاذ القرار.
نظریة هابرماس التلفیقیة
? إیرج سهرابی / حائز على شهادة ماجستیر فی علم الاجتماع ـ جامعة بیام نور
مریم إسکافی / أستاذة مساعدة فی علم الاجتماع وعضو فی الهیئة التعلیمیة بجامعة آزاد الإسلامیة ـ فرع کناباد
الوصول: 1 ربیع الاول 1436- القبول: 15 رجب 1436
الملخص
إنّ نظریة هابرماس واسعة للغایة وذات أوجه عدیدة، وهی فی الحقیقة مرمّمةٌ ومتمّمةٌ لنظریات المفکّرین التقلیدیین والمعاصرین، حیث اقتبس أفکاراً کثیرةً من علماء الاجتماع واعتمد علیها فی نظریته، إضافةً إلى ذلک نلاحظ وجود آثار الکثیر من المنظّرین والفلاسفة وعلماء النفس فی آرائه. لدى مطالعة کتب عالم الاجتماع الشهیر هذا ومقالاته الوفیرة وکذلک الآثار التی دوّنت حوله، نستشفّ منها أنّ المفاهیم الأساسیة فی نظریاته متقوّمة على نظریات المفکّرین التقلیدیین من أمثال ماکس فیبر وإیمیل دورکایم وکارل مارکس، وکذلک مرتکزة على نظریات مدرسة فرانکفورت والمدرسة الانتقادیة. قام الباحثان فی هذه المقالة بتسلیط الضوء على الطریقة التی اتّبعها هابرماس للاستفادة ممّا تضمّنته نظریات منظّرین معروفین، هما فیبر ومارکس، وفی نهایة البحث تطرّقا إلى توضیح نظریته التلفیقیة.
کلمات مفتاحیة: النظریة التلفیقیة، هابرماس، مدرسة فرانکفورت، المدرسة الانتقادیة.
دراسةٌ فقهیةٌ حول إیجاد حاجةٍ موهومةٍ وتسلیط الضوء على آثارها الاجتماعیة
? طاهر علی محمّدی / أستاذ فی جامعة إیلام tahghighat@chmail.ir
عبد الجبّار زرکوش نسب / أستاذمساعد فی جامعة إیلام
عارف بشیری / طالب ماجستیر فی فرع الفقه وأصول القانون الإسلامی ـ جامعة إیلام
الوصول: 25 صفر 1436- القبول: 1 رجب 1436
الملخص
إنّ إیجاد الحاجة الموهومة یعدّ من الإنجازات الاجتماعیة ـ الثقافیة غیر الأخلاقیة التی جاءت بها الشرکات التجاریة فی إعلاناتها التجاریة، وبالطبع فإنّ معرفة حاجات الناس وطلباتهم لأجل تحویل النشاطات الإعلامیة وإیجاد الطلب إلى استراتیجیة خاصّة، تعتبر من الأصول الأساسیة للإعلانات التجاریة على صعید المنافسة. معظم الشرکات تستغلّ الأخلاق والثقافة والقیم وطبیعة الحیاة البسیطة لأبناء المجتمع وتجعلها جسراً للوصول إلى أهدافها الاقتصادیة، وعلى هذا الأساس فمن الضروری دراسة وتحلیل مختلف أبعاد هذه الإنجازات التسویقیة من زاویة الفقه الإسلامی.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحث تفصیلی ـ تحلیلی بغیة إجراء دراسة تحلیلیة صحیحة حول مفهوم إیجاد الحاجة الکاذبة ومعرفة مکانتها فی المنهجیة المعرفیة لسلوک المستهلک فی التسویق وآثار ذلک فی المجال الاجتماعی ـ الثقافی، وقد قام الباحثون بدراسة واستخراج المعاییر المحوریة للفقه الإسلامی على أساس فتاوى مراجع التقلید وأحادیث المعصومین علیهم السلام، وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ زیادة مدى تنوّع المحاصیل والإعلام المکرّر وإلقاء القیم المادّیة والغربیة وما إلى ذلک، لها دور مؤثّر فی نشوء آثار سلبیة اجتماعیة ـ ثقافیة تستند إلى إیجاد حاجة کاذبة ولها دور مؤثّر وذلک نظراً لمحوریة المنهجیة المعرفیة التجریبیة والسلوکیة فی إیجاد الحاجة الکاذبة. ومن الجدیر بالذکر أنّ مجرّد الدعایة للبضاعة الکمالیة دون تجاوز معاییر الفقه الإسلامی، لیس له تأثیر کبیر فی حدوث ظواهر اجتماعیة ثقافیة سلبیة.
کلمات مفتاحیة: الإعلانات التجاریة، إیجاد الحاجة الکاذبة، الآثار الاجتماعیة، الفقه الإسلامی.
دراسةٌ حول تأثیر المکانة الاقتصادیة ـ الاجتماعیة للوالدین على تدیّن الأبناء
جابر میرزا بوری / طالب دکتوراه فی علم الاجتماع ـ فرع العلوم والبحوث / طهران mirzapouri_j@yahoo.com
الوصول: 9 صفر 1436- القبول: 23 جمادی الثانی 1436
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل تأثیر المکانة الاقتصادیة ـ الاجتماعیة للوالدین على مدى تدیّن الأبناء وبیان أبعاد ذلک، ومنهج البحث فیها استقرائی حیث أجری حول عیّنةٍ بلغ عددها 339 شخصاً من طلاب الدراسة التحضیریة للجامعة فی مدینة شیراز. أجاب هؤلاء عن استبیان معتبر وثابت وتمّ تقییم النتائج على أساس الاعتبار الظاهری وألفا کرونباخ (71/0) حیث أثبتت أنّ مدى تدیّن الذین أجابوا عن هذا الاستبیان فی مختلف الأبعاد الاعتقادیة والإیمانیة والأخلاقیة والعبادیة والتکلیفیة لیست على حدٍّ سواء، کما أثبتت وجود ارتباط معتبر بین المستوى العلمی للوالدین ومدى تدیّن الأبناء، وکذلک کلّما ارتفع مستوى الدخل المالی للوالدین فإنّ ذلک ینعکس على تدیّن أولادهما سلبیاً. نمط تدیّن الأولاد مختلف على صعید المکانة الاقتصادیة ـ الاجتماعیة، وذلک بمعنى وجود بُعد معیّنٍ من التدین السائد فی کلّ مستوى من مستویات المکانة الاقتصادیة ـ الاجتماعیة، ومع تزاید هذه المکانة للوالدین فإنّ مدى تدیّن أولادهما یتدنى تبعاً لذلک.
کلمات مفتاحیة: المکانة الاقتصادیة ـ الاجتماعیة، الوالدان، مدى التدیّن، أبعاد التدیّن.