نظرةٌ على مهامّ وسائل الإعلام العامّة فی مسیرة إنتاج العلوم الإنسانیة الإسلامیة

سعید خورشیدی*

الخلاصة
إنّ علماء المعرفة والفلاسفة یحاولون اکتشاف طبیعة العلم وبیانها من خلال توجّهٍ منطقیٍّ فلسفیٍّ، وعلماء الاجتماع فی مجال العلم والمعرفة یحاولون دراسة أسباب تکوین العلم وکیفیة ذلک فی إطار ذهن العالِم ووعیه وفی إطار الثقافة والوعی العام للمجتمع.

أمّا وسائل الإعلام العامة فهی کأیّة ظاهرةٍ اجتماعیةٍ أُخرى من حیث کونها تؤثّر على عملیة إنتاج العلم. وأمّا بالنسبة إلى دراسة تأثیر وسائل الإعلام العامة على عملیة إنتاج العلم الدینی، فهو یتطلّب تحقّق ثلاثة شروط، هی: 1) تعیین تعریف منقّح للعلم الدینی. 2) تبّنی بیان لکیفیة إنتاج العلم الدینی من قِبل العالِم وبالتالی قبوله کعلمٍ من قِبل المجتمع. 3) الاهتمام بالنظریات المطروحة فی مجال تأثیر وسائل الإعلام على الفرد والمجتمع.
یقوم الباحث فی هذه المقالة بدراسة العوامل المعرفیة وغیر المعرفیة الدخیلة فی عملیة إنتاج العلم الدینی، ویتطرّق أیضاً إلى دراسة بعض النظریات المطروحة فی مجال (التأثیر الإعلامی) على وسائل الإعلام فی عملیة إنتاج العلوم الإنسانیة الإسلامیة.
مفردات البحث: العلوم الإنسانیة الإسلامیة، إنتاج العلم الدینی، نظریات التأثیر الإعلامی، العلم المفید، الرؤیة الشمولیة، التعامل بین العلم والعمل

دراسة نقدیة للمنهجیة النسویة من زاویة الواقعیة فی فکر صدر المتألّهین

إسماعیل جراغی کوتیانی*

الخلاصة:
لا شکّ فی أنّ الفهم الدقیق والصحیح لباطن النظریات الاجتماعیة بدون معرفة مبادئها الفکریة والفلسفیة، یعدّ أمراً مستحیلاً أو على أقلّ تقدیرٍ هو صعبٌ للغایة. والأفکار المطروحة فی النظریة النسویة (الأُنثویة) التی هی بمثابة تیارٍ فی مجال النظریات الاجتماعیة، مدینةٌ لمبادئها الفکریة والفلسفیة.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح تحلیلٍ منهجیٍّ نسویٍّ بالتأکید على الأُسس الأنثویة الأُصولیة المعاصرة وما تواجهه من أزمات، حیث اعتمد الباحث أُسلوباً تحلیلیاً بیانیاً وأجاب عن الأسئلة التالیة: ما هی المنهجیة النسویة؟ ما هی أُصولها المعرفیة والوجودیة؟ ما هی نواقص المنهجیة النسویة حسب الرؤیة الواقعیة لصدر المتألّهین؟
وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ العقلانیة مؤشّرٌ على الإنسانیة، وأن جنس الفاعل المعیّن لا دخل له فی المعرفة البشریة. ولکنّ غفلة أصحاب النظریة النسویة عن هویة الإنسان العقلانیة قد أدّت إلى تصوّرهم بأنّ المعرفة تعتمد على أُصول جنسیة، وبالتالی وقوعهم فی فخّ النسبیة والشک.

مفردات البحث: النسویة، علم الوجود الإنسانی، المعرفة، المنهجیة

أزمة البیئة برؤیة قرآنیة

عیسى جهانغیر*

الخلاصة:
ینبغی للإنسان فی العصر الراهن أن یلتفت إلى الطبیعة التی یعیش فیها وأن یبدی مخاوفه حول ما یجری فیها، إذ إنّ التقنیة الخدّاعة توهم بأنّ القبح الذی یخلق اضطراباً هو شیءٌ جمیلٌ، وجعلت ثقافة التجدّد بدیلةً عن انسجام الطبیعة البکر وجمالها وهدوئها. ومن هذا المنطلق، یقوم الباحث بدراسة وتحلیل هذا الموضوع بشکلٍ تطبیقیٍّ من خلال المقارنة بین الرؤیة القرآنیة وآراء بعض علماء العلوم الحدیثة. فالتقنیة العشواء قد جعلت بیئة الإنسان تواجه أزمات عدیدة، کالانفجار السکّانی وزیادة المنتجات الاستهلاکیة وشیوع النظام الرأسمالی، ولم تضع له حلاً للسیطرة على هذه الأوضاع. أمّا من زاویة قرآنیة، فإنّ هذه المعضلة ناشئةٌ من الرؤیة الشمولیة الجدیدة، وانّ رؤیة الإنسان بالنسبة إلى نفسه وإلى الطبیعة، هی رؤیة تعود جذورها إلى قواعد العلم الحدیث والفکر التجدیدی، وقد وصل الإنسان إلى هذه الدرجة بسبب ابتعاده عن النظرة المقدّسة والمعنویة للطبیعة وإثر تشبّثه برؤیة متجاوزة وأنانیة فی هذا المضمار.

مفردات البحث: الطبیعة، البیئة، الرؤیة القرآنیة، ثقافة التجدّد

دراسة نقدیة للخلفیات المعرفیة والوجودیة لنظریة النزعة الوظیفیة لدورکایم

سعید مقدّم* / کریم خان محمدی**

الخلاصة:
إنّ نظریة النزعة الوظیفیة هی واحدةٌ من عدّة نظریات تقلیدیة فی علم الاجتماع، حیث أرسى دعائم منهجیتها الفیلسوف الفرنسی إمیل دورکایم، وقد انطلقت من فرنسا واتّسع نطاقها لیشمل أُوروبا وأمریکا. وهذه المقالة لا تتضمّن تحلیلاً ذاتیاً لهذه النظریة، بل تتضمّن تحلیلاً لما وراء النظریة بطریقةٍ منهجیةٍ جذریةٍ للعلم، حیث یقوم الباحث فیها بدراسة الأُصول المعرفیة ومبادئ علم الوجود للنظریات العلمیة. وبعد تحلیل هذه النظریة بمنهجیةٍ جذریةٍ وحسب الأُصول الوجودیة وعلم الوجود الإنسانی والمعرفی، یقوم ببیان واقع نظریة دورکایم ومسیرة طرحها، وبالتالی یتعرّض لها بالنقد والتحلیل. ویمکن القول إنّ هذه النظریة قد واجهت نزعة انحساریة من حیث الرؤیة الوجودیة المعرفیة والمعرفة وعلم الوجود الإنسانی، وهذا الانحسار أدّى إلى مواجهتها نقداً جادّاً.
مفردات البحث: إمیل دورکایم، المنهجیة الجذریة، المبادئ النظریة، النزعة الوظیفیة.

نظرةٌ على تحلیل الخطاب لمیشیل فوکو: مناهج البحث النوعی

عبد الهادی صالحی زاده*

الخلاصة:
یتمحور البحث فی هذه المقالة حول أحد مناهج البحث النوعی الذی یُطلق علیه عنوان (منهج تحلیل الخطاب). وفی هذا المجال لا یوجد إجماع واضح حول طبیعة الخطاب وواقع مختلف أبعاده، وکذلک لیس هناک إجماع حول تحلیل أدائه وکیفیته. وحسب تعاریف الخطاب فإنّ تحلیله وبیان خصائصه وزوایاه المختلفة فی آراء المفکّرین، یکون مختلفاً بالنسبة لکلٍّ منها. أمّا أبسط تعریفٍ للخطاب فهو: إنّ الخطاب عبارةٌ عن طریقةٍ خاصّةٍ للحدیث عن العالم وفهمه.
ویتطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى تحلیل الخطاب وفق رأی المفکّر المعاصر میشیل فوکو، إذ إنّ نظریته فی هذا المجال فیها تطوّرات عُرفت بعلم الأُصول البشریة لفوکو. لذا فإنّ هذه المقالة تتضمّن بیان أفکار فوکو فی هذا الصدد باختصار وتوضیح العناصر الفعّالة لنظریة تحلیل الخطاب التی طرحها. ومن أجل ذکر التطبیق العملی فی هذا البحث، یبیّن الباحث نموذجاً من البحث الذی یعتمد على هذا المنهج.
مفردات البحث: الخطاب، الحوار، علم الآثار، علم الأُصول البشریة

العائلة النموذجیة وفق الرؤیة الإسلامیة

مهدی سلطانی*

الخلاصة:
إنّ هیکل العائلة یعدّ من الأرکان الحیویة لکل مجتمع، وقد واجه تغییرات عدیدة من حیث هیکلیّته فی مختلف العصور. یجب على کل مجتمع تحدید المؤشّرات المثالیة التی یؤمن بها من أجل تنظیم هذا المکوّن وإدارة شؤونه ولکی یتمکّن من اختیار الطریق المناسب للأوضاع المتغیرة اجتماعیاً وینسّقها بالشکل الصحیح. والنصوص الدینیة الإسلامیة تعتبر مصدراً غنیاً یزخر بالمعارف التی هی قدرات استراتیجیة تعین على الوصول إلى هذه المؤشّرات. وفی هذا المضمار فإنّنا نرغب بالوصول إلى النموذج المطلوب للعائلة. أمّا من الناحیة المنهجیة فقد اعتمد الباحث على الأدلة الروائیة والعقلیة التی تسوقنا بمجملها نحو أُنموذج ثالث للعائلة، على الرغم من أنّ هذا الأُنموذج یُقارب العائلة الذریة.
مفردات البحث: العائلة الذریة، العائلة الواسعة، هیکل العائلة

دراسة مسائل الرسائل الخبریة القصیرة، وطرح سیاسات عملیة فی مقابلها

فرشاد مهدی بور*

الخلاصة:
إنّ الرسائل الخبریة القصیرة هی ظاهرةٌ جدیدةٌ فی المجال الإعلامی، حیث یُعتمد علیها فی مجالٍ واسعٍ فی مختلف المؤسّسات الإعلامیة والعامّة فی البلاد، وهی تتضمّن مسائل أساسیة یرتبط بعضها بمراحل ترویج المعلومات وبعضها الآخر یرتبط بنتائجها على مستوى المجتمع. یقوم الباحث فی هذه المقالة بإلقاء نظرةٍ على تأریخ هذه التقنیة فی العالم وإیران، وکذلک یطرح جدولاً لأهمّ المسائل وللطرق والسیاسات العملیة التطبیقیة من أجل حلّ الأزمات التی تواجهها. والجانب الأساسی لهذه المباحث یرتبط بسبُل إرسال الرسائل القصیرة من قبل المرکز الإعلامی.
مفردات البحث: الرسالة القصیرة، الهاتف المحمول، الإعلام، الخبر، معرفة المسائل

* طالب دکتوراه فی فرع الثقافة والعلاقات بجامعة باقر العلوم(ع) Khorshidi@isu.ac.ir
الوصول: 13 جمادی الاولی 1433 ـ القبول: 9 شوال 1433

* طالب دکتوراه فی مؤسسة الامام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث cheraghi@gmail.com
الوصول: 17 جمادی الثانیه 1433 ـ القبول: 18 شوال 1433

* عضو اللجنة التدریسیة فی جامعة المصطفى العالمیة ijahangir@gmail.com
الوصول: 12 ربیع الثانی 1433 ـ القبول: 24 شعبان 1433

* طالب ماجستیر فی علم الاجتماع ـ جامعة باقر العلوم(ع) saeid409@yahoo.com
** عضو هیأت علمی و استادیار دانشگاه باقرالعلوم(ع) khanmohammadi@bou.ac.ir
الوصول: 17 ربیع الثانی 1433 ـ القبول:17 شوال 1433

* طالب دکتوراه فی مؤسسة الامام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث hadisalehizade@gmail.com
الوصول: 16 جمادی الاولی 1433ـ القبول: 18 شوال 1433

* طالب فی المستوى الرابع فی الحوزة العلمیة فی مؤسسة الإمام الرضا(ع) التخصّصیة للعلوم الاجتماعیة
الوصول: 2 جمادی الثانیه 1433 ـ القبول: 21 شوال 1433 Soltani1359@iran.ir

* طالب دکتوراه فی فرع السیاسة الثقافیة جامعة باقر العلوم(ع) s.mahdipour@gmail.com
الوصول: 8 رجب 1433 ـ القبول: 17 شوال 1433