ماهویة علم المسلمین الاجتماعی

نصر الله آغاجانی / أستاذ مساعد فی العلوم الاجتماعیة - جامعة باقر العلوم علیه السلام nasraqajani@gmail.com

الوصول: 5 شوال 1436 ـ القبول: 18 صفر 1437

المخلص

علم المسلمین الاجتماعی هو عبارةٌ عن سلسلةٍ من الأفکار والرؤى الممنهجة والمنتظمة فی نطاق القضایا الاجتماعیة التی تلبّی حاجة الإنسان وتأخذ بیده نحو السعادة والکمال المنشود، ومن هذا المنطلق فقد بُذلت جهودٌ حثیثةٌ بغیة توضیح ماهیته وبیان أوجه الاختلاف بینه وبین العلوم الاجتماعیة، ولا سیّما علم الاجتماع الحدیث؛ وهذه المقالة تعدّ خطوةً فی هذا المسیر. القضایا التی یتمحور حولها علم اجتماع المسلمین ترتکز على أُسس إسلامیة ولها مفاهیم ومواضیع ومسائل خاصّة أضفت إلیها هویةً متمایزةً ذات خلفیةٍ تأریخیةٍ مدیدةٍ، ومن جملة خصوصیاته أنّه ذو هویةٍ تتجاوز نطاق التأریخ مـمّا أدّى إلى امتلاکه قابلیات شمولیة واتّکائه على الأصول الإسلامیة وعلى رأسها النزعة التوحیدیة على الصعید الأنطولوجی وکذلک النزعة الانتقادیة الواقعیة المتقوّمة على الوحی والعقل والحسّ فی المجال الإبستمولوجی، إضافةً إلى ارتکازه على النزعة المثالیة العلیا وامتلاکه رؤیةً هرمیةً بالنسبة إلى الوجود والمجتمع؛ فهذه المسائل تعدّ أهمّ میزاتٍ یتّصف بها علم اجتماع المسلمین.

کلمات مفتاحیة: علم اجتماع المسلمین، مسائل علم الاجتماع الإسلامی، النزعة التوحیدیة، النزعة الواقعیة، النزعة المثالیة

الرؤى والأسالیب التی یتقوّم علیها علم المسلمین الاجتماعی

قاسم إبراهیمی بور / أستاذ مساعد فی فرع علم الاجتماع - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث                       

الوصول: 12 رمضان 1436 ـ القبول: 13 صفر 1437                                                    ebrahimipoor14@yahoo.com

المخلص

تطرّق العلماء المسلمون إلى دراسة القضایا والظواهر الاجتماعیة التی تکتنف مجتمعاتهم وفق رؤى وأسالیب متنوّعة، ویهدف الباحث فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل میزات هذه الرؤى والأسالیب وتوضیح القابلیات التی تتمتّع بها ومن ثمّ بیان مدى ارتباطها مع بعضها تحت عنوان علم المسلمین الاجتماعی.

وقد تمّ تسلیط الضوء على مختلف المتبنّیات الفکریة على هذا الصعید، ومنها: الرؤیة المتقوّمة على تعالیم الوحی فی عصر النبوّة والتی تشمل النقل، الحدیث، التفسیر، الفقه، الفلسفة، علم الکلام، العرفان، النقل على الصعیدین التأریخی والأسفار. ومنها أیضاً: الخطابة فی إطار المدوّنات السیاسیة والمواثیق الرجولیة والقوانین الشرعیة التی تمحورت حول البیان والتفسیر والانتقاد والتجویز فی مختلف مجالات علم الاجتماع أو لأجل ترویج أمرٍ ما على الصعید الاجتماعی. على الرغم من کون هذه الرؤى تتّصف بقابلیاتٍ مختلفةٍ وتتمّ وفق أسالیب متباینة، لکنّها تصنّف فی نظامٍ منسجمٍ ویوجد بینها ارتباطٌ وثیقٌ وتندرج ضمن علمٍ واحدٍ.

کلمات مفتاحیة: العلم الاجتماعی، الفکر الاجتماعی، المسلمون، تأریخ الفکر الاجتماعی، علم المسلمین الاجتماعی

قابلیات الفکر الاجتماعی فی معتقدات الأشاعرة والضرورات التی تترتّب علیه

إبراهیم عباس بور / طالب دکتوراه فی علم الاجتماع الثقافی ـ مؤسّسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث  

الوصول: 29 رجب 1436 ـ القبول: 24 ذی القعده 1436                    eb.abaspour@gmail.com

المخلص

کلّ نظریةٍ اجتماعیةٍ فی بدایة طرحها تتأثّر بعوامل عدبدة، والفکر الاجتماعی للأشاعرة بدوره مرتکزٌ على مبادئ معرفیة وغیر معرفیة محدّدة، وهو یضرب بجذوره فی متبنّیاتهم العقائدیة. هذا الارتکاز فی الأصول العقائدیة الأشعریة من شأنه تفعیل مجالات فکریة معیّنة ووظیفته الأساسیة تتمحور حول رؤیةٍ أصولیةٍ تتمحور حول الوصف والبیان، والخلفیة التی یستند إلیها الفکر الأشعری تجرّده من القابلیة على التفسیر والتفهیم والنقد، ومن ناحیةٍ أخرى فهو مشابهٌ لما یتبنّاه أصحاب المذهب الواقعی الذین یقیّدون أنفسهم فی الأمر الواقع والأحداث السالفة مـمّا یعقّد علیهم عملیة الخروج من الوضع الموجود وطرح مثُلٍ فکریة.

تطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى تسلیط الضوء على المبادئ الأنطولوجیة والأنثروبولوجیة والإبستمولوجیة للأشاعرة بصفتها متبنّیات معرفیة لهم وذلک فی إطار منهیجةٍ أساسیةٍ بهدف بیان قابلیتهم على صیاغة علومهم الاجتماعیة.

مفردات البحث: الأشعریة، الـحُسن والقُبح الشرعیان، الکسب، العلّیة، الإرادة الإلهیة، النزعة للماضی، الفکر الاجتماعی

علم اجتماع الأخلاق فی فکر الفارابی

سعید مقدّم / طالب دکتوراه فی علم اجتماع المسلمین - جامعة باقر العلوم علیه السلام saeid409@yahoo.com

الوصول: 28 رجب 1436 ـ القبول: 17 ذی الحجه 1436

المخلص

المتخصّصون بعلم اجتماع الأخلاق یحاولون معرفة أسباب وکیفیات الواقع الأخلاقی من خلال تسلیطهم الضوء على البُنى الاجتماعیة ونظام التفاعل الاجتماعی، والفارابی هو أحد العلماء المسلمین الذین تطرّقوا فی مدوّناتهم إلى بسط البحث حول العلاقات الأخلاقیة والبُنى الاجتماعیة من زاویة علم اجتماع الأخلاق، ولو تتبّعنا آثار سائر العلماء المسلمین لألفیناها تمهّد الأرضیة المناسبة لإنتاج العلم على أساس الثقافتین الإسلامیة والمحلّیة.

المحور الأساسی فی هذه المقالة هو شرح وتحلیل العلاقة بین الأخلاق والبُنى الاجتماعیة فی فکر الفارابی، وقد اتّبع الباحث على أسلوب بحثٍ هرمنوطیقی فی آثار هذا العالم المسلم، وبعد أن طرح المسائل التی یتمحور حولها الموضوع، قام ببیانها وتفصیلها، وقد أثبت أنّه ذو رؤیةٍ أخلاقیةٍ على صعید نشأة الحیاة الاجتماعیة وتصنیف المجتمعات، ومن ناحیةٍ أخرى فهو یعتقد بأنّ النظام الأخلاقی متأثّرٌ من نمط النظام الحاکم والطبقة الحاکمة والأعمال وتقسیم الأعمال والفئات السنّیة وطراز العمارة للمساکن والمدن والأوضاع الجغرافیّة والجوّیة، وغیر ذلک.

کلمات مفتاحیة: الفارابی، الأخلاق، البُنیة الاجتماعیة، الانحراف، الفکر الاجتماعی

دراسةٌ تحلیلیةٌ حول مسیرة تفسیر القرآن الکریم
من زاویةٍ اجتماعیةٍ فی القرن الماضی

صادق کلستانی / عضو الهیئة التعلیمیة فی فرع علم الاجتماع - مؤسّسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث

الوصول: 8 شعبان 1436 ـ القبول: 8 محرم 1437                                   sadeq.qolestani47@yahoo.com

المخلص

یتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة وتحلیل مراحل نشأة تفسیر الآیات القرآنیة من زاویةٍ اجتماعیةٍ بصفته تحوّلاً ثقافیاً - اجتماعیاً شهدته المجتمعات الإسلامیة فی القرن الماضی، حیث اعتمد الباحث على أسلوب بحثٍ یتمحور حول تحلیل المضمون وبالاعتماد على التفاسیر الترتیبیة والموضوعیة للکتاب المجید. هذه الوجهة التفسیریة یمکن اعتبارها ردّة فعلٍ بدرت من جانب العالم الإسلامی فی مواجهة ما تمخّض عن العصر الحدیث، فقد واجهت المجتمعات الإسلامیة التطوّر العلمی والتقنی الذی شهدته المجتمعات الغربیة إلى جانب معاناتها من التخلّف، ومن هذا المنطلق بادر بعض المصلحین الاجتماعیین إلى التفکیر بوضع حلٍّ لهذه الحالة، حیث استقرؤوا نقاط الضعف التی یعانی منها المسلمون ومن ثمّ حاولوا إیجاد حلولٍ لها عن طریق الرجوع إلى القرآن الکریم وإعادة بیان مضامینه بشکلٍ یلبّی حاجة المجتمع ومتطلّبات العصر.

التفسیر الاجتماعی بدأ فی باکورة القرن الرابع عشر بجهود بعض المفسّرین من أمثال رشید رضا صاحب تفسیر المنار، وبعد ذلک طوى مسیرةً تکاملیةً فی إطار تفسیرٍ ترتیبیٍّ وموضوعیٍّ، وما زال حتّى یومنا هذا جاریاً بین المفسّرین، وأهمّ ما یمتاز به هو اتّباع المنهج الواقعی وتسلیط الضوء على الحقائق الاجتماعیة لدى شرح وتحلیل المفاهیم القرآنیة، کما أنّه یتبنّى رؤیةً نقدیةً للأوضاع الاجتماعیة السائدة فی العالم الإسلامی، ولا سیّما فی المجتمعات المعاصرة.

کلمات مفتاحیة: التفسیر، التفسیر الاجتماعی، الرؤیة الواقعیة، التفسیر الموضوعی، التفسیر العلمی، التفسیر الانتقادی

تصنیفان للعلوم من وجهة نظر إخوان الصفا وخِلّان الوفا

حامد جوکار / طالب دکتوراه فی الثورة والحضارة الإسلامیین - مرکز دراسات العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیة

الوصول: 15 رجب 1436 ـ القبول: 19 ذی الحجه 1436                           Jokar.h@gmail.com

المخلص

یمکن اعتبار إخوان الصفا وخِلّان الوفا من أهمّ الحرکات الإسلامیة التی أعارت اهتماماً بالغاً لتصنیف العلوم، وکان هدفهم هو إیجاد تحوّلٍ فکریٍّ أساسیٍّ فی المجتمع یتمکّن الناس على أساسه من نیل السعادة المنشودة، وقد وصلتنا منهم أکثر من خمسین رسالةً فی شتّى المجالات العلمیة والثقافیة، وهذا الأمر ینمّ عن دورهم البارز فی تنمیة الفکر الإسلامی وازدهاره. ترتیب مواضیع هذه الرسائل یشابه إلى حدٍّ کبیرٍ الموسوعات الفلسفیة - العلمیة، وهی تعدّ من جملة أهمّ المصادر المعتمدة للحصول على أنسب تصنیفٍ لشتّى العلوم من وجهة نظرهم؛ وإلى جانب هذا التصنیف المرتکز فی تنظیمه على تسلسل ترتیبی للعلوم، نلاحظ فی الرسالة السابعة فی العنوان (فی الصنائع العلمیة والغرض منها) وجود تصنیفٍ للعلوم من نمطٍ آخر یختلف بالکامل عمّا ورد فی سائر الرسائل.

الهدف من تدوین هذه المقالة بیان السبب من حصول ازدواجیةٍ فی تصنیف إخوان الصفا وخِلّان الوفا للعلوم، حیث قام الباحث بشرح دورهم على صعید تصنیف العلوم الإسلامیة.

کلمات مفتاحیة: تصنیف العلوم، رسائل إخوان الصفا، إخوان الصفا، الموسوعة، العلم، الفلسفة، الشیعة

منهجیة الرؤیة مابعد البنیویة فی النظریة الاجتماعیة للمفکّر علی حرب

هادی بیکی ملک آباد / طالب دکتوراه فی فکر المسلمین المعاصر - جامعة المصطفى العالمیة       

الوصول: 10 رجب 1436 ـ القبول: 25 ذی الحجه 1436                        h.beygi12@gmail.com

المخلص

تطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى بیان منهجیة التنظیر الاجتماعی التی تبنّاها الفیلسوف والمنظّر اللبنانی علیّ حرب الذی یعدّ أحد المتجاوزین على القیم الثابتة، حیث تناول الباحث أطراف الحدیث عن الحیاة العلمیة والسیاسیة والاجتماعیة لهذا الفیلسوف بغیة بیان جذور متبنّیاته العلمیة، وذلک وفق أسلوب بحث تحلیلیّ - وثائقیّ. المفکّر الفرنسی جاک دریدا هو أحد الذین تأثّر بهم علی حرب، لذا تمّ تسلیط الضوء على هذا التأثیر فی بعض المواضیع التی تتمحور حول الاختلاف والخصائص.

أهمّ الأبعاد التی تتمیّز به الرؤیة المعرفیة لهذا الفیلسوف هو استنادها على المنطق المتحوّل والعقل المتجوّل، مـمّا یجعلها ذات ارتباطٍ وطیدٍ بالنظریة الاجتماعیة، ومن جملة أبعادها الأخرى ما یلی: أصالة الفرد والمجتمع، التعامل الثقافی، الرأی العامّ، دَور النخبة، النزعة المتطرّفة، الإصلاح الاجتماعی. قام الباحث بتسلیط الضوء على هذه المواضیع وفی الختام طرح بحثاً نقدیاً حول رؤیة علی حرب ونظریته الاجتماعیة بالخصوص.

کلمات مفتاحیة: العلامة، دریدا، المنطق المتحوّل، العقل المتجوّل، المعنى، علی حرب