رؤیةٌ مجدّدةٌ وتحلیلٌ لأنموذج الأُسرة الإسلامیة ـ الإیرانیة فی خطاب الثورة الإسلامیة

إیمان عرفان منش / طالب دکتوراه فی علم الاجتماع الثقافی ـ جامعة طهران

الوصول: 9 جمادی الاول 1436- القبول: 28 رمضان 1436

الملخص

الجدل الخطابی الذی یشهده المجتمع فی المجالات السیاسیة والاقتصادیة، له تأثیر على مختلف المکوّنات الاجتماعیة، والأسرة بصفتها المرتکز الأساسی لنمط الحیاة فهی فی مواجهة عملیة صیاغة الأنموذج الخطابی. بعد انتصار الثورة الإسلامیة اقتضت الضرورة الاهتمام بأنموذج أسری یتحقّق من خلاله نمط الحیاة الإسلامیة ـ الإیرانیة ویتمّ على اساسه تقلیص بعض المسائل الاجتماعیة والثقافیة؛ ومن هذا المنطلق قام الباحث فی هذه المقالة بتحلیل وبیان أُسس الأنموذج الأسری الإسلامی ـ الإیرانی بصفته حاصل لتجربة خطاب الثورة الإسلامیة فی ثلاثة مستویات وصفیة وتفسیریة وبیانیة، وذلک اعتماداً على نظریات تحلیل الخطاب وأسلوب تحلیله وفق الطریقة التحلیلیة الترکیبیة لفرکلاف ولاکلاف وموفیه.

أمّا النتائج التی تمّ التوصّل إلیها فقد أثبتت أنّ أنموذج الأسرة الإسلامیة الإیرانیة تتقوّم على المحاور التالیة: (العدالة) و(أصالة الفرد والمجتمع) و(القیم الإسلامیة) و(الثقافة الإیرانیة)، والدالّة المرکزیة لهذا الأنموذج هو (الإسلام والثقافة الإیرانیة). الأنموذج المذکور ینسجم ویتناسب مع أرکان هویة المجتمع الإیرانی.

کلمات مفتاحیة: الأسرة الإسلامیة ـ الإیرانیة، نمط الحیاة، الخطاب، الأنموذج، الثورة الإسلامیة، العدالة.

العلاقة العفیفة بمثابة نظریةٍ ثقافیةٍ ـ ارتباطیةٍ

محمّد تقی کریمی / أستاذ مساعد فی دراسات النساء ـ جامعة العلامة الطباطبائی

السیّد عبد الرسول علم الهدى / طالب دکتوراه فی التخطیط الثقافی ـ مرکز الدراسات الثقافیة والاجتماعیة

الوصول: 12 صفر 1436- القبول: 23 رجب 1436

الملخص

نشأة الحیاة والسلوک الاجتماعی على المستویین الفردی والجماعی إنّما تکون وفق قواعد خاصّة تحدّد الواجبات والنواهی فی السلوک الاجتماعی، کما أنّها تصوغ المثُل الثقافیة المتبناة؛ والدین الإسلامی الحنیف بدوره یعتبر العفّة والحجاب بأنّهما من أهمّ القواعد الارتباطیة بین بنی آدم. السؤال الأساسی المطروح فی هذه المقالة یتمحور حول الأبعاد المعنائیة والرمزیة والسلوکیة للعفّة على أساس الارتباط الکلامی وغیر الکلامی، ومن هذا المنطلق اتّبع الباحثان أسلوباً وصفیاً ـ تحلیلیاً لبیان العلاقة بین التعالیم الإسلامیة السمحاء حول العفّة على أساس علم العلاقات وارتکازاً على نظریتی التفاعل المتبادل الرمزی ومعرفة العلائم، وذلک بهدف تحقیق فهم أکثر دقّة بالنسبة إلى وجود العفّة فی جمیع المراتب الارتباطیة لدى الإنسان، ولا سیّما على صعید الکلام والنظر والسلوک؛ لذلک تمّ التوصّل إلى تعریف جدید للعلاقة العفیفة وتمّ استکشاف الأبعاد الفقهیة ـ الارتباطیة للعفّة فی التعالیم الإسلامیة. وقد قام الباحثان بطرح مبنى نظری للعلاقات فی رحاب الثقافة الإسلامیة من شأنه تسهیل عملیة التخطیط الثقافی على صعید العفّة.

کلمات مفتاحیة: العفّة، الفقه، العلاقة، العلاقات الإنسانیة، العلاقات العفیفة.

الصدق فی نشر الأخبار؛
الأُسس البنّاءة للخبر الصادق ضمن نشرات الأخبار فی تلفزیون الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة

حمید بارسانیا / أستاذ فی فرع علم الاجتماع ـ جامعة طهران

مهدی منتظر قائم / أستاذ مساعد ومدیر فرع العلاقات ـ جامعة طهران

أمیر حسین تمنائی / حائز على شهادة ماجستیر فی علوم العلاقات الاجتماعیة ـ جامعة طهران

الوصول: 18 ربیع الاول 1436- القبول: 23 رجب 1436

الملخص

لو قلنا إنّ التلفزیون بذاته متقوّم على الکذب، فهذا الکلام مبالغ فیه، لکن من المؤکّد تماماً وجود توجّهات خاصّة وتحریف وإعادة صیاغة وتزییف للحقائق وانحیاز فیه، ولا سیّما على صعید البرامج الأخباریة. یهدف الباحثون فی هذه المقالة إلى استکشاف العوامل التی تضمن الصدق فی الأخبار وتعیین المؤشّرات الأساسیة التی یجب توفّرها فیها کی یتمّ نشرها بصدق، وذلک اعتماداً على ثلاثة مصادر معرفیة هی: (الدراسات التی أجریت فی مجال العلاقات والصحافة) و(القرارات والمواثیق الأخلاقیة الدولیة) و(الدراسات الفقهیة التی أجریت فی مجال الأخبار).

أمّا نتائج البحث فقد أشارت إلى أنّ النتاجات الخبریة لمؤسّسة الإذاعة والتلفزیون لو أرید لها أن تکون صادقة على أساس الأصول الصحفیة الحرفیة والمواثیق الأخلاقیة الدولیة والقواعد والآراء الفقهیة، فلا بدّ لها من الارتکاز على عوامل أساسیة، وهی: (الحیاد) و(العینیة) و(الإنصاف) و(الصواب) و(الشمولیة)، فهذه العوامل بمثابة مؤشّرات تضمن صدق الخبر.

کلمات مفتاحیة: الخبر التلفزیونی، الأخلاق، الصحافة، الصدق، فقه الخبر.

السیاسة الثقافیة للجمهوریة الإسلامیة لمواجهة ظاهرة الإیرانوفوبیا
(بتسلیط الضوء على آراء قائد الثورة الإسلامیة)

مجید مبینی مقدّس / طالب دکتوراه فی الثقافة والعلاقات ـ جامعة باقر العلوم علیه السلام

السیّد محمّد حسین هاشمیان / أستاذ فی جامعة باقر العلوم علیه السلام

الوصول: 17 ربیع الاول 1436- القبول: 20 شعبان 1436

الملخص

منذ انطلاق الثورة الإسلامیة فی إیران برزت ظاهرة الإیرانوفوبیا بصفتها نمطاً لمعاداة إیران من قبل أعداء الثورة الإسلامیة بین مختلف البلدان والشعوب الإسلامیة وغیر الإسلامیة. السؤال الأساسی المطروح فی هذه المقالة هو: ما هی السیاسات الثقافیة التی یجب اتّباعها لمواجهة هذه الظاهرة التی سادت بین بعض الشعوب؟

طبقاً لنتائج البحث الذی تمّ تدوینه وفق منهج وصفی ـ بیانی، فإنّ أفضل خیار لمواجهة الظاهرة المذکورة على صعید الشعوب یتمثّل بالدبلوماسیة الثقافیة التی یتمّ فی ظلّها السعی لطرح أنموذج مناسب حول حقیقة بلدٍ ما لشعوب البلدان الأخرى، وذلک بالاعتماد على الوسائل الثقافیة المناسبة. ومن الجدیر بالذکر أنّ تحلیل مضامین خطابات السیّد القائد علیّ الخامنئی (حفظه الله) یثبت ضرورة وجود مضمون شامل یجب نقله إلى سائر الشعوب من خلال عملیة دبلوماسیة ثقافیة. وبطبیعة الحال فإنّ تعریف إیران إلى سائر الشعوب یتطلّب القیام بتعریفها بصفتها إیران الإسلامیة وإیران الثوریة وإیران الثقافیة.

کلمات مفتاحیة: السیاسة الثقافیة، الإیرانوفوبیا، الدبلوماسیة الثقافیة.

تحلیلٌ لتوجّهات العلم الدینی فی رحاب العلوم الاجتماعیة

قاسم إبراهیمی بور / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث

محمّد عارف محبّی / المستوی الرابع من الحوزة العلمیة بقم المقدسة

الوصول: 15 ربیع الثانی 1436- القبول: 24 شعبان 1436

الملخص

إنّ توجّهات العلم الدینی التی تستند على المبنى الموضعی المحدّد للنسبة بین العلم والدین، تقسم إلى صنفین هما تهذیبی وتأسیسی، والثانی بدوره یقسم إلى مبنائی وما وراء مبنائی. أمّا المبنائی فیشمل النظریات الاستنباطیة وفلسفة الأسلوب والفلسفة المضافة، ورغم أنّ التصوّر الابتدائی یحکی عن التعارض الجادّ بین هذه الآراء، لکنّ التمحیص الدقیق یدلّ على أنّها لیست فقط ذات منشأ محرّک مشترک، بل تتمحور فی إطار منطق مشترک نسبیاً وترتکز على المحاور الأصلیة للعلم الدینی. الهدف من تدوین هذه المقالة هو إزالة الغموض والتعارض عمّا ذکر وبیان مدى إمکانیة إزالة الضعف والخلل فی کلّ جانب على أساس نقاط القوّة فی الجوانب الأخرى، ولأجل تحقیق هذا الهدف قام الباحثان بترکیز موضوع البحث حول تحلیل ماهیة العلم والبّنى الأساسیة التی یتقوّم علیها والمناهج التی یعتمد علیها فی کلّ مورد، وقد أثبتت النتائج أنّ الوجهة الفلسفیة تواجه إشکال النسبیة ونظریة الفلسفة المضافة لها القابلیة على تلبیة الهواجس التی تنتاب أصحاب التوجّهات الأخرى.

کلمات مفتاحیة: العلم، الدین، العلم الدینی، توجّهات العلم الدینی، منهجیة العلم الدینی.

منهجیةٌ نقدیةٌ للمسؤولیة والبُنیة فی فکر غیدنز من وجهة نظر الحکمة المتعالیة

محمّد داوود مدقّق / طالب دکتوراه فی فلسفة العلوم الاجتماعیة ـ مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث

حامد حاجی حیدری / أستاذ مساعد فی جامعة طهران

الوصول: 24 صفر 1436- القبول: 19 شعبان 1436

الملخص

إنّ ماهیة العلاقة بین المسؤولیة والبُنیة تعدّ معضلةً أساسیةً فی نطاق العلوم الاجتماعیة، والنظریة التی تدعو إلى إنهاء إمبراطوریة النظریات الهرمنوطیقیة من جهة، والنظریة البنیویة والوظائفیة من جهة أخرى، تروم طرح بیان ملائم أکثر فی هذا المضمار. فی ظلّ تحقیق هدف تأصیل العلوم الإنسانیة ونظراً إلى محوریة الأصول المعرفیة فی النظریات الاجتماعیة، تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى طرح منهجیة للنظریة المشار إلیها من وجهة نظر الحکمة الإسلامیة وذلک وفق منهج بحث تحلیلی ـ وصفی. أمّا نتائج البحث فقد أثبتت أنّ نظریة بُنیة الشکل رغم أنّها تصون العلوم الاجتماعیة من براثن النزعات الإفراطیة والتفریطیة الشاملة للمنهجیة والنزعة الفردیة للمعرفیة فی مجال علاقة المسؤولیة والبُنیة، وبسبب عدم اتّخاذها مواقف واقعیة حول الوجود والإنسان والمعرفة، فلا یمکن اعتبارها حلاً أساسیاً.

کلمات مفتاحیة: المنهجیة، المسؤولیة والبُنیة، الحکمة المتعالیة، غیدنز.

بیانٌ من زاویة علم الاجتماع للنزعة إلى بیع التجوال: دراسةٌ نوعیةٌ
(بحثٌ حول الباعة المتجوّلین فی سوق طهران وقطار الأنفاق)

أکبر طالب بور / أستاذ مساعد فی فرع علم الاجتماع بجامعة آیة الله العظمى بروجردی Talebpour110@yahoo.com

الوصول: 19 جمادی الاول 1436- القبول: 25 رمضان 1436

الملخص

إنّ بیع التجوال یعدّ واحداً من الأعمال الثانویة التی اتّسع نطاقها إثر توسّع المدن وتنوّع جاذبیتها، وعلى هذا الأساس تمّ تدوین هذه المقالة النوعیة فی سنة 1393ه ش (2014م) اعتماداً على النتائج التی تمّ تحصیلها من المشاهدات والمقابلات الدقیقة مع 60 شخصاً من الباعة المتجوّلن (30 بائعاً فی السوق و 30 بائعاً فی قطارات الأنفاق)، والهدف من ذلک بیان تجربة معایشة هذه الطبقة الاجتماعیة وتسلیط الضوء على الواقع العامّ للبیع المتجوّل فی المجتمع. بعد تحلیل معطیات البحث تمّ إثبات أربع نتائج من الواقع العامّ للباعة المتجوّلین، وهی تداولاتهم ونمطیتهم وجذابیة عملهم والمقصّرون فی انخراطهم فی هذه المهنة. من خلال تحلیل واقع نمطیتهم توصّل الباحث إلى وجود مجامیع تشترک فی نوع العمل، لکنّ دوافعهم تختلف فی إطار ثلاثة مبانی أساسیة، هی الإجبار والهدف والعادة، وتحلیل واقع جذابیة عملهم أثبت أنّهم بحاجةٍ إلى المال لذلک یقدمون على هذا العمل بغیة کسب دخل مناسب. کما هناک أسباب مشترکة تدعوهم لمزاولة هذا العمل تتمثّل فی عدم إلزامهم بدفع بدل إیجار واستقلالهم فی العمل وحصولهم على أجورهم یومیاً. تحلیل واقع المقصّرین فی انخراط هذه الفئة الاجتماعیة فی ممارسة بیع التجوال حسب ما ذکروه بأنفسهم، یشیر إلى رغبتهم الجامحة فی إتلاف الأملاک العامّة حین حدوث أزماتٍ.

کلمات مفتاحیة: الدراسة النوعیة، تجربة المعایشة، بیع التجوال، الإجبار