الاعتباریات الاجتماعیة، تفسیرٌ برؤیةٍ واقعیةٍ

أحمد رضا یزدلی مقدّم / أستاذ مساعد فی مرکز دراسات العلوم والثقافة الإسلامیة       a.r.y.moqaddam@gmail.com

الوصول: 27 جمادی الثانی 1435 ـ القبول: 18 ذی القعده 1435

الملخص

یا ترى هل أنّ رؤیة العلامة الطباطبائی حول الاعتباریات بشکلٍ عامٍّ والاعتباریات الاجتماعیة بشکلٍ خاصٍّ تنطبق مع منهجه الواقعیة أو لا؟ هدف الباحث هو الربط بین الاعتباریات والواقعیة، وهو موضوعٌ یطرح لأوّل مرّةٍ ضمن هذه المقالة، کما یتطرّق إلى الحدیث عن الجانب الوجودی للاعتباریات ویثبت أنّ المنهج الواقعی للعلامة الطباطبائی هو منهج تعاملی، ویطرح على هذا الصعید ضابطة تکمن فائدتها أو عدم فائدتها فی مسیرة الإنسان التکاملیة، وذلک على أساس النسبة بین النظام الوجودی للإنسان وبین سیره التکاملی، وذلک لتقییم مدى انطباقها أو عدم انطباقها مع هذا النظام، وبالتالی یتطرّق إلى بیان فائدة الاعتباریات أو عدم فائدتها للوصول إلى المقاصد. منهج البحث فی هذه المقالة استقرائی – تحلیلی.

کلمات مفتاحیة: الاعتباریات الاجتماعیة، الواقعیة التعاملیة، الحسن والقبح، نفس الأمر

العلامة الطباطبائی وفلسفة العلوم الاجتماعیة

نصرالله آقاجانی / أستاذ مساعد فی فرع العلوم الاجتماعیة بجامعة باقر العلوم†       nasraqajani@gmail.com

الوصول: 21 جمادی الثانی 1435ـ القبول: 11 ذی القعده 1435

الملخص

فلسفة العلوم الاجتماعیة تهدف إلى دراسة الماهیة والإمکان والغایة والموضوع والمناهج المعتبرة فی العلوم الاجتماعیة، ویتأثّر تعیینها بمتغیراتٍ عدیدةٍ. التیار المتسلّط على الفکر والعلوم الغربیة هو ذو صبغةٍ مادّیةٍ یتناسب مع الوجود الفردی والاجتماعی للغرب، وعلى هذا الأساس فإنّ فلسفة العلوم الاجتماعیة فی الغرب تتأطّر لزوماً بهذا الإطار. ومن وجهة نظر العلامة الطباطبائی فی تفسیره (المیزان) فإنّ الأصول والمفاهیم الأساسیة من قبیل (الحق) هی بمنزلة ملاکٍ لعالمی التکوین والتشریع، ویرى أنّ تشریع (الغایات الجوامع) هو بمثابة أمرٍ مؤثّرٍ فی هویة الجوامع وقوانینها واعتباریاتها، ویعتقد أنّ (سعادة الإنسان وکماله) بمنزلة أمرٍ عینیٍّ ومؤثّرٍ فی معرفة متطلّباته الحقیقیة، ویعتقد أیضاً بأنّ (عدم التمایز الحقیقی بین المجتمع وبین مقتضیات الطبیعة الفردیة للإنسان) یؤثّر بجملته على واقع ماهیة العلوم الحقیقیة والاعتباریة والاجتماعیة. وعلى هذا الأساس فإنّ کلّ واحدٍ من الأصول المذکورة لها دلالتٌ یقوم علم الاجتماع والفلسفة بإخراجها من نسبیتها المتطرّفة والعلمانیة، ویرفع من قابلیة علم الاجتماع فی صیاغة مفاهیم العالم الاجتماعی وتفصیلها وبیانها وتقییمها.

کلمات مفتاحیة: العلامة الطباطبائی، المیزان، فلسفة العلوم الاجتماعیة، الاعتباریات، العلوم الحقیقیة.

منهجیة الفکر الاجتماعی للعلامة الطباطبائی

صادق کلستانی / عضو الهیئة التعلیمیة فی مؤسّسة الإمام الخمینی€ للتعلیم والبحوث          sadeq.qolestani47@yahoo.com

الوصول: 3 رجب 1435ـ القبول: 24 ذی القعده 1435

الملخص

العلامة الطباطبائی کان یمتلک آراءً اجتماعیةً لا نظیر لها فی مختلف المجالات الاجتماعیة، ومن هذا المنطلق قام الباحث فی هذه المقالة بدراسة منهجیته الفکریة على الصعید الاجتماعی وتطرّق إلى بیان خلفیاتها الوجودیة والمعرفیة وغیر المعرفیة وما یترتّب على مبانیه من لوازم منهجیة معرفیة.

الجانب الأعظم من الفکر الاجتماعی للعلامة الطباطبائی یتمحور حول الظروف الاجتماعیة والمسائل الثقافیة، فهو اعتمد على المبانی الفلسفیة الإسلامیة وتعالیم الوحی المقدّس ومن ثمّ لفّق فیما بینها فی مجال التفصیل والبیان، وقام بطرح بیانٍ وفق القواعد والأصول. وعلى الرغم من أنّ آراء العلامة متقوّمةٌ على مبدأی الوجودیة والأنثروبولوجیا الفطریة، إلا أنّ الثانی له تأثیرٌ ملحوظٌ على نزعته الفکریة الاجتماعیة. وهذه الآراء قد انعکست فی کتبٍ عدیدةٍ لهذا العلم، إلا أنّ الجانب الأکبر منها نجده فی تفسیره (المیزان) القیّم وهو ما یتمحور البحث حوله فی هذه المقالة.

کلمات مفتاحیة: الفطریة، الأنثروبولوجیا، الوجودیة، المنهجیة، الدین، الوحی، الاستخدام

العلامة الطباطبائی وأُسس الوجودیة المعرفیة للثقافة

السیّد حسین شرف الدین / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی€ للتعلیم والبحوث             sharaf@qabas.net

الوصول: 29 جمادی الاول 1435 ـ القبول: 21 شوال 1435

الملخص

الثقافة من منظار معظم العلوم الاجتماعیة تعدّ أشمل وأوسع مفهومٍ یغطّی جمیع النتاجات المادّیة وغیر المادّیة للبشریة فی تجاذبات الحیاة الاجتماعیة خلال مسیرةٍ لم تتوقّف على مرّ العصور، وأحد أهمّ الأسئلة التی تطرح فی مجال الدراسات الثقافیة والاجتماعیة الثقافیة، هو: ما هو المنشأ الوجودی للثقافة؟ أی ما هی مبادؤها والعلل التی تسببّت فی وجودها؟ لا شکّ فی أنّ الثقافة هی ملتقى للخزین الفکری والتلقیات الرمزیة التی ترشّحت بشکلٍ مباشرٍ أو غیر مباشرٍ من القابلیات الوجودیة وتعالیم الوحی والتعاملات الاجتماعیة والتجریبیات البیئیة للإنسان، وبالتالی تراکمت وتجلّت فی عالمٍ متعدّد الطبقات فاتّصفت بهویةٍ وجودیةٍ بشکلٍ عینیٍّ ومستقلٍّ أو على هیئة ترسّباتٍ ذهنیةٍ. یروم الباحث فی هذه المقالة دراسة وتحلیل منشأ الثقافة والعلل الموجدة لها وذلک اعتماداً على آثار الفیلسوف والمفسّر البارع المعاصر العلامة محمّد حسین الطباطبائی، کما تطرّق إلى الحدیث عن تراث الثقافة وهو موضوعٌ لم یحظَ بالأهتمام الذی یجدر به فی بحوث علم الاجتماع. المسألة الأساسیة المطروحة للبحث هنا هی منشأ الثقافة، وعند الرجوع إلى آراء العلامة الطباطبائی اعتمد الباحث على منهجٍ وثائقیٍّ، وفی مجال إثبات المدّعى تطرّق إلى تحلیل وتفسیر تراثه المدوّن ولا سیّما تفسیر المیزان القیّم.

کلمات مفتاحیة: الثقافة، الدین، الفطرة، الغریزة، الحاجة، العقل، الاعتبار، العادة

بیان القوانین الإسلامیة للأُسرة

غلام رضا صدّیق زارع / حائز على شهادة دکتوراه فی علم الاجتماع من جامعة فردوسی بمدینة مشهد المقدّسة   Sedighouraee@um.ac.ir

الوصول: 17 جمادی الاول 1435 ـ القبول: 23 شوال 1435                                        

الملخص

قام العلامة الطباطبائی ببیان الأحکام الشرعیة للنساء والأُسرة فی بعض بحوثه، وقام الباحث فی هذه المقالة ببیان منشأ بعض القوانین الأُسریة حسب آراء العلامة، ومنهج البحث الذی اعتمد علیه هو أُسلوب تحلیل النصّ. أهمّ النتائج التی توصّل إلیها تکمن فی إثبات الفوائد المترتّبة على القوانین الإسلامیة للأُسرة، إذ إنّ القوانین الإسلامیة تعدّ سبباً لقولبة التعامل بین الزوج والزوجة وإیجاد شفافیة فی النسب. ومن الجدیر بالذکر هنا أنّ العلاقة الجنسیة الخاصّة بین الرجل والمرأة والتی تحدث بعقد الزواج لا تعنی تملّک الرجل للمرأة وجواز تعدّد الزوجات لا یعنی إطلاق العنان للزوج دون قانونٍ، وکذلک فإنّ تکفّل الزوج بنفقة زوجته لا یعنی أنّ النفقة واجبةً عند عجز المرأة فقط ولا یعنی تحقیرها، وأیضاً فإنّ إشراف الزوج على تعامل الزوجة مع الآخرین واقتداره فی هذا الصدد هو جانب من مضمون عقد النکاح ولو أنّه عُدم سیتمّ نقض الغرض، وشفافیة النسب وإحراز الأُبوّة لرجلٍ بالتحدید على أولادٍ بالتحدید لا یتمّ بواسطة هذا الأب ولا عن طریق المجتمع.

کلمات مفتاحیة: قوانین الأُسرة، النساء، اقتدار الزوج، نفقة الزوجة، التعامل، العدل، شفافیة النسب

نمطیة دراسة النساء فی تفسیر المیزان

? محمّدرضا کدخدائی / طالب دکتوراه فی دراسات النساء والأُسرة    Mohammadkadkhodaee@yahoo.com

محمّدرضا زیبائی نجاد / مدیر مرکز دراسات النساء والأُسرة فی الحوزة العلمیة بمدینة قم المقدّسة zibaei@wrc.ir

الوصول: 22 جمادی الثانی 1435 ـ القبول: 3 ذی القعده 1435

الملخص

الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان النظام الفکری للعلامة الطباطبائی فی مسألة (الدراسات حول النساء) بصفتها فرعٍ مشترکٍ یمکن مقارنته مع الفروع العلمیة السائدة، وهذا العمل هو عبارةٌ عن نمطٍ معرفیٍّ قابلٍ للمقارنة مع سائر الأنماط المعرفیة السائدة فی مختلف التخصّصات العلمیة، ومن هذا الطریق تتسنّى الفرصة للتقییم والاختیار. تساقط المتبنیّات الفکریة فی الأنماط اللاهوتیة السائدة (المتمحورة على الوحی) قادرة على تحقیق ارتباطٍ مع الأنماط الجامعیة السائدة (العقلیة – التجریبیة) ومن جهةٍ أخرى فإنّ ضرورة شمولیة الأُنموذج والهیکل المطروح لجمیع المواضیع المطروحة فی ذلک العلم تقتضی أن تکون ذات طبیعةٍ تجعلها مستعدّة للارتباط مع المبانی النمطیة بشکلٍ منسجمٍ یمکن الدفاع عنه، وهذا یدلّ على صعوبة تحقّق هکذا أنموذج. العلامة الطباطبائی تطرّق إلى الهیئة الأساسیة لهذا الفرع المشترک وجعله فی نمطیة خاصّة واعتمد على بعض المفاهیم والتعالیم الأساسیة فی الفلسفة للدفاع عنه، وذلک على أساس أنموذجٍ ذی أربعة أوجهٍ، وهی مباحث تأریخیة - اجتماعیة ومباحث وجودیة وقیم مبدئیة ورؤیة باثولوجیة.

کلمات مفتاحیة: المرأة فی الإسلام، الدراسات حول النساء فی المیزان، حقوق المرأة فی الإسلام