ابن خلدون والتصنیف الأرسطی للعلوم

محسن صبوریان / طالب دکتوراه فی علم الاجتماع بجامعة طهران                                       mohsens@gmail.com

الوصول: 27 جمادی الاول 1435 ـ القبول: 19 شوال 1435

الملخص

إنّ تأسیس علم العمران الطبیعی –التجریبی فی ضوء المبادئ الأرسطیة السائدة على تصنیف العلوم فی القرون الوسطى کان یقترن ببعض المشاکل؛ و بما أنّ علم العمران البشری کان یتّسم بطابع تأریخی، فتنبع هذه المشاکل من تفاهة التأریخ علمیّاً فی رؤیة المتقدّمین ولاسیّما أرسطو، ومن جانب آخر یلتفت التصنیف الأرسطی إلى مسئلة دقّة هذا العلم وضرورته وکونه استدلالیّاً. وبالتالی کان یجد ابن خلدون أمامه ثلاثة طرق امتداداً للسنة العلمیّة الإسلامیّة وهی:

اندراج علم العمران فی مجال الحکمة النظریة.

اندراجه فی الحکمة العملیّة.

إخراجه من إطار التصنیف الأرسطی وفتح الطریق لشکل جدید من العلم البشریّ وفی الوقت نفسه العلم الطبیعی والتجریبی.

فقد اختار ابن خلدون الطریق الأخیر، ولم یندرج علم العمران فی إطار الحکمة العملیة ولا النظریة، على الرغم  من أنّه لم یقدّم تصنیفاً شاملاً للعلوم أیضاً. لقد سعى الباحث فی هذه المقالة وراء الکشف عن عدم امکانیّة تأسیس علم یناقش موضوع العمران البشری، وذلک فی إطار التصنیف الأرسطی السائد آنذاک، حیث إنّ هکذا مبادرة تعد انحلالاً للجوانب المعیاریة للعلوم العملیّة و من جانب آخر تحمل فی طیّاته نزعةً بشریّة إلى العلوم الطبیعیّة.

کلمات مفتاحیّة: ابن خلدون، التصنیف المشّائی (الأرسطیّ) للعلوم، الحکمة النظریّة، الحکمة العملیّة.

دراسة حول مکانة الاعتباریّات فی البعد اللازم للعلم
فی العلوم الاجتماعیة من منظار روی بسکار

? على رضا محدّث / حائز على شهادة ماجستیر فی فلسفة العلوم الاجتماعیة من جامعة باقر العلوم†  ms_mohaddes@yahoo.com

شمس الله مریجی / أستاذ مشارک فی قسم العلوم الاجتماعیة فی جامعة باقر العلوم†                 mariji44@bou.ac.ir

الوصول: 27 جمادی الاول 1435 ـ القبول: 19 شوال 1435

الملخص

یسعى روی بسکار، الذی یعدّ من روّاد الواقعیّة النقدیّة، وراء دراسة علمیّة حول الحیاة الاجتماعیة بنفس المعنى الذی یوجد فی العلوم الطبیعیة وذلک من خلال اتخاذ موقف انتقادی، ویؤکّد على وجود "البعد اللازم للعلم فی العلوم الاجتماعیة" فی عملیة إثبات المذهب الطبیعی. ومن جانب آخر فإنّ الاعتباریات أحاطت قسماً کبیراً من الحیاة الاجتماعیة للإنسان. بناءاً على هذا، یهدف الباحث فی هذه المقالة، التی تمّ تدوینها وفقاً لمنهج بحث تحلیلی-عقلی، إلى دراسة مکانة الاعتباریات فی البعد اللازم للعلوم الاجتماعیة، والکشف عن کفاءة البعد اللازم فی بیان الاعتباریات فی العلوم الاجتماعیة وتحلیلها. ویمکن القول بأنّ بسکار فی تأکیده على إثبات البعد اللازم یرکّز على العلاقة بین الفاعل والبنیة. حیث تدلّ مستخلصات البحث على أنّ البنى مع ما ذکر لها بسکار من المیزات تعدّ أموراً اعتباریاً وتابعاً للفاعلین، فی حین تمّ تصوّرها أموراً حقیقیةً ومستقلّة على الخطأ، أساساً على هذا فإنّ البنى فی تعارض مع البعد اللازم.

کلمات مفتاحیة: الاعتباریات، البعد المتعدّی واللازم للعلم، تصنیف العلم، الواقعیّة النقدیّة، بسکار.

منهجیة نظریة إمیل دورکایم الاجتماعیّة

? محمّد داود مدقّق / حائز على شهادة ماجستیر فی علم الاجتماع من مؤسسة الإمام الخمینی€ للتعلیم والبحوث                    mahdii2020@gmail.com

السید حسین شرف الدین / أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی€ للتعلیم والبحوث                 sharaf@qabas.net 

الوصول: 11 ربیع الثانی 1435 ـ القبول: 29 شعبان 1435

الملخص

إنّ التضامن الاجتماعی کان الهاجس الذی یطرق دائماً فی ذهن دورکایم، على هذا الأساس، فإنّ أکثر نظریاته تتمحور حول هذه المسألة الأساسیة بشکل ما، حیث تنبع من آرائه المنهجیة التی تعدّ من مبادئ هذه النظریة، وهذه المبادئ المعرفیّة نفسها هی التی تفضی قبول نظریته الاجتماعیة إلى بوتقة من المشاکل من منظار منهجیة الحکمة الصدرائیة الجدیدة. وعلى أساس التشکیک فی الوجود، فإنّ الوجودات ما وراء الطبیعیة، إضافة إلى الوجودات المادّیّة فی مجال الأنطولوجیا، والمنهج الوحیانی، والشهودی والعقلانی إلى جانب المنهج التجریبی وبالتالی الجمع بین البیان التجریبی والعقلی، والتفسیر والنقد فی مجال الإبیستمولوجیا، والنفس المجرّد للإنسان، وهویاته الثابتة والمتغیّرة إلى جانب هویّاته الاجتماعیة المتغیّرة فی مجال الأنثروبولوجیا تعدّ من أهمّ مبادئها المعرفیة. وهذه اللاملاءمة والاصطدام بین المنهجیّتَین هی التی تتطلّب دقّة أکثر فی استخدام هذه النظریة فی عملیّة إنعاش العلم الحدیث وقراءة العلم الدینی من جدید.

کلمات مفتاحیة: المنهج، المنهجیّة (المیثودولوجیا)، الأنطولوجیا ، الإبستمولوجیا، الأنثروبولوجیا، النظریة الاجتماعیة، إمیل دورکایم.

دراسة حول السیاسة العلمیّة فی إیران بعد انتصار الثورة الإسلامیّة
(اعتماداً على العلوم الإنسانیة فی الوثائق العلیا)

? غلامرضا برهیزکار / طالب دکتوراه فی فرع الثقافة والاتصالات بجامعة باقر العلوم†           GhParhizkar@Gmail.com

حمید بارسانیا / أستاذ مشارک فی جامعة باقر العلوم†                                                                                          

الوصول: 29 جمادی الاول 1435 ـ القبول: 21 شوال 1435

الملخص

لقد بدأ تطبیق علم صنع السیاسة الحدیث النشأة فی مختلف المجالات التی یمکن صنع السیاسة فیها منذ أن ورد هذا العلم فی إیران ومن جملتها مجال العلم. تتطرّق هذه المقالة إلى سیاسات إیران فی مجال العلم بعد انتصار الثورة الإٍسلامیة مؤکّداً على العلوم الإنسانیّة وتنوی إلى الإجابة عن  سؤالین أساسیین وهما: ما هی الأمور التی أخذتها السیاسات المدوّنة لمجال العلوم (الإنسانیة) بعین الاعتبار بعد أن استقرّ نظام الحکم الإسلامی فی إیران؟ ما هی التغییرات التی طرأت على السیاسة العلمیة حتى الآن؟ وما هو النموذج الذی تحتذی به هذه السیاسة؟ لقد اعتمد الباحث فی هذه المقالة على منهج تحلیل المضمون (المحتوى) وفی بعض الأحیان على منهج تحلیل الخطاب وذلک نظراً لتأکیده على الوثائق العلیا. کما تمثّل نتائج البحث فی النموّ التدریجی للاهتمام بالعلم خلال السنوات التی تعقب الثورة الإسلامیة وتدّل على استخدام الأنماط المختلفة فی صنع السیاسة، وسیادة السیاسة التبعیّة فی النظرة إلى العلوم (الإنسانیة).

کلمات مفتاحیة: صنع السیاسة، العلوم الإنسانیّة، خطط التنمیة الخمسیة، السیاسة التبعیّة.

النظام الأخلاقی لدى النخب العلمیّة ومؤثّراته الاجتماعیّة

? لطیف عیوضی / حائز على شهادة دکتوراه فی علم الاجتماع السیاسی من جامعة العلّامة الطباطبائی latifeivazi5@gmail.com

حسین کتشوئیان / أستاذ مشارک فی کلیّة العلوم الاجتماعیة بجامعة طهران                                                             

الوصول: 19 ربیع الاول 1435 ـ القبول: 29 شعبان 1435

الملخص

ثمّة ثلاث طبقات لکلّ عالَم اجتماعی وهی عبارة عن الطبقة الدلالیّة والطبقة المؤسّسیّة والطبقة الفردیّة. ویتمّ تأسیس الجدلیّة الخارجیّة للعالم الاجتماعی إثر اتصال الطبقتین الدلالیّة والفردیّة من خلال عملیّة التحوّل. وهناک ثلاث طبقات لهویّة الفرد وهی الطبقة المعرفیّة والطبقة الإرادیّة والطبقة الکفائیة. ویتمّ تأسیس الجدلیّة الداخلیة للعالَم الاجتماعی إثر الربط بین النظریة والتطبیق لدى الأفراد ومن خلال عملیّة تزکیة النفس. وبالتالی یتمّ تشکیل "المؤسّسات" و"الأنظمة الأخلاقیّة" من خلال الفکرتین الجدلیّتَین الخارجیة والداخلیّة. ولا تعتمد العوالم الاجتماعیّة المختلفة اعتماداً مماثلاً على النظام المؤسّسی والنظام الأخلاقی. ولقد ظهر أکثر الأنظمة الأخلاقیةً تلائماً فی العوالم الاجتماعیة الدینیّة وطلع أکثر الأنظمة المؤسسیّة کفاءة وإفادة فی عالم الحداثة الدنیوی وبمساعدة العلم التجریبی. وتتأثّر نخب مجتمعنا العلمیّة أکثر من الآخرین بالعملیّات التربویّة للعلم التجریبی والذی یتوقّع إبراز آثارها الأخلاقیّة. إنّ توزیع الأنظمة الأخلاقیّة القدسیّة والدنیویّة بین نخب البلاد العلمیة ینمّ عن دور العلم التجریبی فی انتاج العوالم الدینیّة والدنیویّة من جدید. تقع النخب العلمیّة غالباً ما فی نطاق الأنظمة الأخلاقیة القدسیّة –الدنیویّة، ویُقدَّر التزامهم العملی بالقیم الأخلاقیّة فی المستوى الواطئ. وتقوم متغیّرات أخرى ببیان نظامهم الأخلاقی کالتعلّق بالأسرة والأیدیولوجیا الدینیّة التی تُرفقه فی جعلهم اجتماعیاً فی المرحلة الأولى وکالتعلّق النقابیّ –الإختصاصی والأیدیولوجیا العلمیّة التی تلحقه فی جعلهم اجتماعیاً فی المرحلة الثانیة.

کلمات مفتاحیّة: النظام الأخلاقی، العالَم الاجتماعی، النظام الأخلاقی القدسی-الدنیویّ، العالم الاجتماعی الدینی والدنیویّ، النخب العلمیّة.

اعادة عرض العلاقات العفیفة بین الرجل والمرأة فی السینما الإیرانیة
(دراسة الحالة فی فلم "عن إیلی").

? حفیظة مهدیان / حائز على شهادة ماجستیر فی فرع التبلیغ والاتصالات الثقافیة من جامعة باقر العلوم†                   hafizemahdiyan@yahoo.com           

رفیع الدین اسماعیلی / طالب دکتوراه فی فرع الثقافة والاتصالات بجامعة باقر العلوم†      Rafi.esmaeili@Yahoo.com

الوصول: 7 جمادی الثانی 1435 ـ القبول: 28 شوال 1435

الملخص

إنّ نوع العلاقات التی تربط الرجل بالمرأة وتحدید التفاعل بین هذین الجنسین لهما تأثیر حاسم على روح الإنسان ونفسه، وتعزیز الأسرة وتنمیة المجتمع وتقدّمه. مع ذلک، إذا قام بعض وسائل الإعلام المؤثرة کالسینما بترسیخ نوع خاص من الأخلاق الجنسیة فی المجتمع على خلاف الدین والفطرة، بحیث تؤدّی إلى انتهاک الحریم الشخصی بین الرجل والمرأة، فإنّ من شأنها تأثیر مدمّر على فکر المتلقّی وسلوکه حیث لا یمکن تعویضه بسهولة. یهدف الباحثان فی هذه المقالة إلى استخلاص عناصر العلاقات العفیفة عبر إلقاء نظرة شاملة إلى الآیات والروایات المتعلقة بالعلاقات بین الجنسَین غیر محرمین ومن ثمّ یقومان بتحلیل سیمیائی لفلم "عن إیلی" السینمائی الذی یعتبر من الإنتاجات الفکریة  للسینماء الإیرانیة فی الثمانیات، ونوع إعادة عرضه لعلاقات الرجل والمرأة غیر محرمَین، وبالتالی دراسة مدى انطباقها أو عدم انطباقها مع التعالیم الإسلامیّة. تشیر نتائج البحث إلى أنّ فلم "عن إیلی" قام بإعادة العرض لشکل من العلاقات بین الرجل والمرأة بحیث لا تضاهی معاییر العفاف الإسلامی أبداً، وذلک کلها عبر استخدام رموز اجتماعیة وفنّیّة، ویمکن القول بأنّ مفاهیم الفلم الأیدیولوجیة هی مفاهیم مبتذلة تخدش الحیاء.

کلمات مفتاحیة: اعادة عرض، العفاف، علاقات الرجل بالمرأة، السینما، الإسلام.