دراسةٌ تطبیقیةٌ لنظریة "الاستفادة والرضا" من وجهة نظرٍ قرآنیةٍ

حسین رئیسی وانانی / حائز على شهادة ماجستیر فی علوم الارتباطات بجامعة الإذاعة والتلفزیون ـ قم                                                    

الوصول: 1 ذی الحجه 1434 ـ القبول: 9 ربیع الثانی 1435 Mmehrabon1@yahoo.com

الملخص

الموضوع الأساسی الذی تطرحه نظریة "الاستفادة والرضا" هو أنّ وسائل الإعلام لها تأثیر محدود على المخاطب، وفی المقابل فإنّ المخاطبین هم الذین یفرضون رغباتهم ومتطلباتهم على وسائل الإعلام وبالتالی یؤثرون على توجهاتها. ومن وجهة نظر هذه النظریة فإنّ وسائل الإعلام لا بدّ وأن تجعل المخاطب محوراً لها، أی ینبغی تسخیر مساعیها بغیة توفیر رغبات المخاطب فقط بمعنى منحه اللذة ودفع الأذى عنه کی تتمکن من استقطاب مخاطبین أکثر، ویدعی المنظرون فی هذا الصدد أنّ هذا الکلام یتعارض مع التعالیم الصریحة فی القرآن الکریم الذی لا ینکر ولا یشجب الرغبات الطبیعیة لدى الإنسان بما فیها النزعة إلى اللذة، بل إنّه جعل بعض تعالیمه مستندة إلیها. من وجهة نظر کتاب الله المجید فإنّ الحاجات الحقیقیة لدى الإنسان هی حاجات یؤدی إرضاؤها إلى تفعیل قابلیاته الفطریة، وفی مقابل ذلک فإنّ الفکر غیر الدینی یعتبر الرغبات الغریزیة والحیوانیة للإنسان بأنّها حاجاته الأساسیة وبالتالی فإنّه یسخر وسائل الإعلام لتلبیتها، لکنّ القرآن الکریم یرى أنّ تلبیة الحاجات الحقیقیة فقط من شأنه الأخذ بید الإنسان لبلوغ الهدف من الخلقة؛ وعلى هذا الأساس فإنّ وسیلة الإعلام المناسبة والتی تستند إلى معیار دینی لا بد وأن ترکز اهتمامها على حاجة المخاطب ومصلحته ورغباته المعقولة. وقد قام الباحث فی هذه المقالة بلفت الأنظار إلى مضمون النظریة المذکورة لکی یتمّ تفصیل الرؤیة القرآنیة على صعید حاجات الإنسان وکیفیة مواجهتها.

الکلمات المفتاحیة: الاستفادة والرضا، المخاطب، وسائل الإعلام، الرغبة، الحاجة، الدافع، الهوى

"الأمر بالمعروف" و"النهی عن المنکر" أصلان بدیلان للنظریات القانونیة فی وسائل الإعلام

حسن یوسف زاده / عضو الهیئة التعلیمیة فی مرکز البحوث الدولیة بجامعة المصطفى(ص)                                                                                           usefzaseh.h@gmail.com

الوصول: 11 ذی الحجه 1434 ـ القبول: 21 ربیع الثانی 1435

الملخص

إنّ وسائل الإعلام تعتبر وسیطةً فی الکثیر من التداولات الاجتماعیة فضلاً عن إیفائها دوراً ملحوظاً فی التثقیف والتقبل الاجتماعی فی إطار هیاکل اجتماعیة، وفی هذه الحالة فما هی نسبتها إلى مبدأ "الأمر بالمعروف" الذی یعد أهم وسیلة یعتمد علیها الإسلام لتحقیق التقبل الاجتماعی؟ وهل یمکن الاعتماد على قابلیاتها لــ "الأمر بالمعروف" و"النهی عن المنکر"؟

اعتمد الباحث فی هذه المقالة على الآیة 104 من سورة آل عمران واتّبع أسلوب المقارنة غیر المتوازن المترابط، وقد أثبتت نتائج البحث أنّ نشاط وسائل الإعلام العامة – ولا سیما المرئیة منها – قد امتزج مع الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، وأنّ أصلی الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر بصفتهما نظریتین قانونیتین فی الإسلام لهما قابلیة کبیرة لمنافسة النظریات القانونیة السائدة. إنّ اعتبار المنظمة الإعلامیة بصفتها منظمة آمرة بالمعروف وناهیة عن المنکر، یوجد إلزاماً للنشاط الإعلامی وبما فی ذلک معرفة المکانة الإعلامیة فی النظام الإسلامی بصفته حامل للأمانة الإلهیة (المسؤولیة الإلهیة)، ویوجب اتخاذ محمل مناسب لتقدیم رسائل وتحقیق انسجام على المستویین النظری والعملی وکذلک وحدة الفکر الإعلامی ومعرفة المخاطب الإسلام وما شاکل ذلک.

الکلمات المفتاحیة: النظریة، القانون، وسائل الإعلام، الترابط، الأمر بالمعروف، النهی عن المنکر

بحثٌ انتقادیٌّ لأُسس علم الاجتماع فی دراسة الدین (بمحوریة نظریة فریزر ودورکایم وفیبر وغیرتز)

غلام حیدر کوشا / حائز على شهادة ماجستیر من مؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث    gh.koosha@hotmail.com

الوصول: 27 ذی القعده 1434 ـ القبول: 20 ربیع الاول 1435

الملخص

الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة الدین فی نطاق الأصول والتوجهات الفلسفیة الدخیلة فی نظریات علم الاجتماع وذلک عبر الاستفادة من أنموذج "المنهجیة الأساسیة". إنّ علماء الاجتماع قد قاموا بدراسة وتحلیل الدین والتزموا ببعض التوجهات کالرؤیة المادیة للدین ومحوریة الإنسان والمصالح الدنیویة عبر اعتمادهم على أصول ومبادئ نظریة خاصة واستفادتهم من المعرفة الحسیة والمنهج التجریبی، وعلى هذا الأساس التزموا بتحلیل منشأ الدین وتوجیه أدائه. التوجهات المشار إلیها قد أدت إلى حدوث تعارض فی مجال علم الاجتماع الدینی والنزعة التقلیلیة والتساهل والتسامح والمنهجیة کما أسفرت عن تقویة العلمانیة والکثرة الدینیة والاجتماعیة وبالتالی الإذعان إلى الحرکات الدینیة ذات النزعة المتکثرة والمتضادة، فی حین أنّ علم الاجتماع عند طرح نظریاتهم لو التزموا بأصول أخرى لما تسنّى ظهور الکثیر من النتائج المعرفیة والاجتماعیة والثقافیة ولأصبحت أوضاع المذهب فی المجتمع الحدیث بشکل آخر.

الکلمات المفتاحیة: علم الاجتماع، الدین، الاجتماعیة، نقد النظریة، المنهجیة، الأصول

نظریة "تکامل المجتمع والتأریخ" للأستاذ مرتضى مطهّری

مهدی أبو طالبی / أستاذ مساعد فی فرع التأریخ والفکر المعاصر بمؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث                                       abotaleby@gmail.com

الوصول: 5 رمضان 1434 ـ القبول: 7 صفر 1435

الملخص

محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة آثار الأستاذ مرتضى مطهری حول تحولات المجتمع والتأریخ وتبعاً لذلک بیان نظریة "تکامل المجتمع والتأریخ" التی طرحها، ولأجل بیان هذه النظریة لا بدّ من الإجابة عن الأسئلة التالیة: ما هو معنى التکامل؟ ما هی معاییر تکامل المجتمع والتأریخ؟ کیف تکون مسیرة الحرکة التکاملیة للتأریخ؟

وبعد دراسة مؤلفاته القیمة توصل کاتب المقالة إلى أنّ تکامل التأریخ یعنی تفعیل القابلبیات الفطریة فی المجتمع والتی معیارها الإیمان والإیدیولوجیة ورقی الحریة والوعی الاجتماعی کما أنّ المسیرة التکاملیة للتأریخ هی أنّه على طوال التأریخ قد شهدت المجتمعات بأسرها تکاملاً فی مجمل الزمان. هذا التکامل الشامل لو کان بمعنى التکامل فی نهایة التأریخ وفی نطاق المجتمع المهدوی یعدّ أمراً مقبولاً، ولکنه غیر مقبول دائماً باللزوم بشکل تکامل مجموعی فی بعض مراحل التأریخ حتى وإن کان مقبولاً فی بعض المراحل التأریخیة.

الکلمات المفتاحیة: التأریخ، المجتمع، التکامل، الفطرة، الإیمان، الإیدیولوجیة، الوعی، الحریة.

مدرسة فرانکفورت (نظریة انتقادیة)
دراسةٌ نقدیةٌ للأصول النظریة (الفلسفیة)

مهدی محمّدی صیفار / طالب دکتوراه فی علم الاجتماع الثقافی المعاصر بمؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث          seifarm@yahoo.com

الوصول: 18 شوال 1434 ـ القبول: 22 ربیع الاول 1435

الملخص

مدرسة فرانکفورت التی تتخذ من النظریة الانتقادیة کأصل أساسی لها هی جانب من نهضة فکریة یطلق علیها "المارکسیة الغربیة" وهی نابعة من ظروف خاصة تبحث عن تفاسیر جدیدة لنظریة مارکس حول المجتمعات الرأسمالیة وانتقاد المجتمع الحدیث والأنظمة المعرفیة المتنوعة کمدارس الفلسفة الوضعیة. قام الباحث فی هذه المقالة بالتعریف بالنظریة الانتقادیة ووضح خلفیات نشأتها الاجتماعیة والنظریة (المعرفیة) وتطرق إلى تحلیل المبادئ الفلسفیة لها فی الجیل الأول لمنظریها المشهورین من أمثال هورکهایمر وأدورنو ومارکوزیه وفروم، ومن خلال توضیح الوجودیة والمعرفیة والإنسانیة والمنهجیة لهذه النظریة قام بدراسة وتقییم مبادئها.

الکلمات المفتاحیة: فرانکفورت، الانتقادیة، الفلسفة الوضعیة، الوجودیة، المعرفیة، الإنسانیة، المنهجیة

تقییم تجریبی فی إطار طرح أنموذج محلّی للتدیّن

نعمت الله کرم اللهی / أستاذ مساعد فی فرع العلوم الاجتماعیة بجامعة باقر العلوم(ع)                                                n.karamollahi@yahoo.com

الوصول: 23 ذی القعده 1434ـ القبول: 3 ربیع الثانی 1435

الملخص

قام الباحث فی هذه المقالة بطرح أنموذج یستند إلى المصادر الإسلامیة لأجل تقییم التدین بین المسلمین. فی العقود الماضیة شهدت إیران إجراء بعض البحوث فی إطار تقییم تجریبی فی مجال التدیّن ولکن أهم نقص تعانی منه هذه البحوث هو عدم قیامها بطرح أنموذج محلی للتدین حیث اعتمدت على النماذج الغربیة والمسیحیة. فی هذا المجال طبعاً بذلت بعض الجهود بغیة طرح أو تطبیق نماذج محلیة من قبل بعض الباحثین، ولکن هذه المساعی لم تکن موفقة إلى حدٍّ کبیرٍ.

وبعد معرفة الخلفیة الزمنیة التی تتجاوز خمسین عاماً من الدراسات التجریبیة والمیدانیة لأنواع التدیّن ومستواه والتغییرات التی طرأت علیه، أثبت الباحث أنّ الأنواع التی طرحها هیل وهود هی أنواع للمعاییر الغربیة لتقییم التدیّن تمثل أهم موارد الانتقاد التی ترد على هذه المعاییر. ومن ثم قام الباحث بذکر بعض النماذج المحلیة لتقیم التدیّن المعرفی ونقده، وفی النهایة عبر اعتماده على المصادر الإسلامیة اقترح أنموذجاً محلیاً لأجل تقییم التدیّن تجریبیاً.

الکلمات المفتاحیة: الدین، التدیّن، الأبعاد، أنموذج التقییم